5 نصائح لجعل حقيبة الظهر مفيدة ومريحة

هل ستكون حقيبة الظهر صديقاً أم عدواً؟ (إ.ب.أ)
هل ستكون حقيبة الظهر صديقاً أم عدواً؟ (إ.ب.أ)
TT

5 نصائح لجعل حقيبة الظهر مفيدة ومريحة

هل ستكون حقيبة الظهر صديقاً أم عدواً؟ (إ.ب.أ)
هل ستكون حقيبة الظهر صديقاً أم عدواً؟ (إ.ب.أ)

قبل رحلة تمشية، لا بد من حزم الحقيبة! وهناك على المسار، هل ستكون حقيبة الظهر صديقا أم عدوا؟ هذا يتوقف على كيفية حزمها. وفيما يلي بعض النصائح من مجلة «آوت دور» من أجل حقيبة ظهر مريحة:

1- الأساس

ملء منطقة القاع؛ فعادة ما يكون بحقائب رحلات المشي المتينة التي يبلغ حجمها 60 لترا أو أكثر، قسم منفصل في القاع. ويجب ملؤه أولا بحقيبة النوم والسجادة الحرارية والملابس الاحتياطية. الأكياس الضاغطة جيدة لإخراج كل الهواء من الأشياء لجعلها مضغوطة أكثر.

2- بالقرب من العمود الفقري

الأشياء الثقيلة؛ حيث يتم ملء القسم الرئيسي من حقيبة الظهر، المنطقة الأقرب من ظهرك التي تتراوح من الفقرات القطنية أو الأدنى وحتى الكتفين. وهنا يجب وضع الأشياء الثقيلة، مثل وعاء الطهي وكيس الترطيب ومواد الخيمة، وكذلك المأكولات السريعة مثل ألواح الحلوى والشوكولاته.

3- من أجل الاستقرار

توضع الأشياء الخفيفة في المقدمة، فلإرساء الاستقرار على المفردات الثقيلة، يجب ملء مقدمة القسم الرئيسي بالأشياء الأخف، مثل الملابس الخفيفة أو المأكولات المجففة بالتجميد.

4- في الأعلى الأشياء المهمة

في أعلى القسم الرئيسي يجب أن تأتي الأشياء المهمة التي تحتاج الوصول إليها باستمرار. وهذا يعني الخيمة وملابس المطر وحقيبة الإسعافات الأولية. وبوجود هذه الأشياء في الأعلى يعني أنك لن تضطر إلى إفراغ الحقيبة بأكملها في كل مرة تبحث عنهم.

5- دائما في المتناول

منطقة رفرف الحقيبة؛ ضع به المفردات الصغيرة المضغوطة التي تريد إخراجها بسرعة. إنها دائما تكون كافية لحمل المأكولات السريعة، والكريم الواقي من الشمس، وسكين، ونظارة الشمس، والخريطة.
ويجب الانتباه إلى أن أغطية المطر لا تحمي حقيبة الظهر من الخارج بالكامل؛ نظرا لأن المياه يمكن أن تتسرب إلى الداخل عبر الأحزمة. وبالتالي من المهم لف الأشياء المهمة في أكياس محكمة الغلق قبل تخزينها في الحقيبة. ويمكن أن تساهم الألوان المختلفة في تصنيف أفضل للمفردات.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.