رئيس بلدية طهران ينسحب من السباق الرئاسي

دعا لدعم إبراهيم رئيسي

محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)
محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)
TT

رئيس بلدية طهران ينسحب من السباق الرئاسي

محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)
محمد باقر قاليباف (أ.ف.ب)

انسحب رئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، اليوم (الاثنين)، من السباق للانتخابات الرئاسية المرتقبة في ايران في 19 مايو (ايار) ودعا الى التصويت لصالح رجل الدين ابراهيم رئيسي بحسب بيان نشرته وسائل الاعلام الايرانية.
وقال قاليباف "المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على مصالح الشعب والبلاد والثورة" وكذلك "على وحدة القوى الثورية". مضيفا "أطلب من كل المناصرين لي دعم أخي حجة الاسلام ابراهيم رئيسي" قائلا "آمل في ان يشكل هذا القرار بداية تغير اقتصادي لمصلحة المحرومين".
ومع انسحاب قاليباف يبقى في السباق مرشحان محافظان في مواجهة الرئيس المعتدل حسن روحاني وهما ابراهيم رئيسي ومصطفى مير سليم وهو غير معروف كثيرا لدى الايرانيين.
ومن المرتقب ان يعلن اسحاق جهانغيري المرشح الاصلاحي والنائب الاول للرئيس، انسحابه ايضا من السباق وان يدعو للتصويت للرئيس المنتهية ولايته.
وسبق ان دعا مرشح اصلاحي آخر غير معروف كثيرا على الساحة السياسية مصطفى هاشمي طبا، الناخبين الى التصويت لصالح روحاني.
وبعد هذا الاعلان، ستدور المواجهة في الانتخابات الرئاسية الجمعة بشكل خاص بين روحاني ورئيسي.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.