«داعش» يخسر معقلاً رئيسياً في الموصل

التنظيم يسيطر على «7% فقط» من غرب المدينة

«داعش» يخسر معقلاً رئيسياً في الموصل
TT

«داعش» يخسر معقلاً رئيسياً في الموصل

«داعش» يخسر معقلاً رئيسياً في الموصل

خسر تنظيم داعش، أمس، حي 17 تموز، أحد أهم معاقله في الموصل، بعدما اقتحمته القوات العراقية من جهات عدة، في حين تراجعت مناطق سيطرته إلى نحو 7 في المائة من مساحة غرب المدينة، مع بدء انسحاب مسلحيه إلى أزقة المدينة القديمة للتحصن فيها. وذكرت مصادر عسكرية، أنه لم يتبق في حي 17 تموز سوى «عدد قليل من المسلحين المحاصرين» الذي اندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين القوات التي توغلت في الحي. وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، لـ«الشرق الأوسط»: إن قواته استهدفت أمس «دفاعات الإرهابيين في حيي 17تموز والاقتصاديين بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة، وحققت طائراتنا المسيّرة (الدرون) إصابات مباشرة في صفوفهم». وأشار إلى أن التنظيم «استخدم القناصة لعرقلة تقدم القوات».
وقال مسؤول إعلام الشرطة الاتحادية، العقيد عبد الرحمن الخزعلي، لـ«الشرق الأوسط»: إن القوات «توغلت أمس لمسافة 400 متر في حي الاقتصاديين و200 متر وسط حي 17 تموز» شمال غربي الموصل. وسيطرت الشرطة، أمس، على مصنع للملابس العسكرية تابع لـ«داعش» في المدينة القديمة، ضم مئات البدلات العسكرية المخصصة لعناصر التنظيم.
وأوضح قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في بيان، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب اقتحمت، فجر أمس، حيي العريبي والرفاعي «واستطاعت تدمير تحصينات (داعش)»، مؤكداً «استمرار التقدم باتجاه تحرير ما تبقى من الحيين من مسلحي التنظيم».
وأضا،ف أن فرقة الرد السريع واللواء الرابع والثلاثين من الفرقة المدرعة التاسعة تمكنا من اقتحام حي الاقتصاديين والجزء الجنوبي من حي 17 تموز واستطاعا «تدمير وعبور خطوط دفاعات التنظيم». ولفت إلى أن قوات الفرقة المدرعة التاسعة «دخلت الجزء الشمالي من حي 17 تموز تزامناً مع تقدم القوات الأمنية الأخرى في الحي ذاته». وقال مسؤول إعلام «الاتحاد الوطني الكردستاني» في الموصل غياث سورجي: إن «المساحة التي يسيطر عليها مسلحو (داعش) في الموصل تنحسر يوماً بعد يوم، خصوصاً مع التقدم الذي تحرزه القوات العراقية». وأضاف أن «المساحة الخاضعة لسيطرة التنظيم تبلغ نحو 7 في المائة من مساحة الجانب الأيمن (الغربي)، أي بحدود ستة أحياء رئيسية من أحياء المدينة القديمة، ومع تحريرها تكون القوات الأمنية قد حررت المدينة من التنظيم بالكامل». وكشف عن أن القوات حررت خلال الساعات الماضية نحو 20 ألف شخص محاصر من «داعش» ونقلتهم إلى مخيمات النزوح في شرق الموصل.



وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)
TT

وزير خارجية الأردن: قرارات «الجنائية الدولية» يجب أن تنفذ وتحترم

أيمن الصفدي (رويترز)
أيمن الصفدي (رويترز)

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن «تنفذ وتحترم»، وإن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

ووفقاً لـ«رويترز»، فقد جاء ذلك في رد فعله على أمرَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.