الرياض تحتضن مؤتمر ومعرض دول آسيا لكفاءة الطاقة

برعاية خادم الحرمين

الرياض تحتضن مؤتمر ومعرض دول آسيا لكفاءة الطاقة
TT

الرياض تحتضن مؤتمر ومعرض دول آسيا لكفاءة الطاقة

الرياض تحتضن مؤتمر ومعرض دول آسيا لكفاءة الطاقة

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور الوزراء المشاركين في اجتماعات الطاولة المستديرة لوزراء الطاقة بدول آسيا، ووزراء الطاقة بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الشركات العالمية، يعقد مؤتمر ومعرض دول آسيا لكفاءة الطاقة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ولمدة 3 أيام، في العاصمة السعودية الرياض.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومنتدى الطاقة العالمي (IEF)، إلى مناقشة الموضوعات الملحة المسببة لارتفاع استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة الطاقة في القطاعات الاستهلاكية الرئيسية.
ويسلط المؤتمر الضوء على جهود المملكة في مجال كفاءة الطاقة، واهتمامها بالحد من التغير المناخي في العالم ضمن الجهود الدولية في هذا المجال، من خلال جلسات علمية وورش عمل مكثفة، تقدم خلالها أبرز التجارب والخبرات الدولية في مجال ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها، كما يقدم المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر تجارب وعروضا لأبرز الشركات المحلية والدولية في هذا المجال.
ويتطلع القائمون على المؤتمر والمعرض المصاحب إلى أن يسهم هذا الحدث الدولي في تسريع عملية التبني العالمي لتطوير واستدامة كفاءة الطاقة، ودعم سبل الحوار بين ممثلي قطاع الطاقة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والحلول لتقليص الانبعاثات الضارة، فضلاً عن تطوير الوسائل التقنية الحديثة والابتكار في مجال كفاءة الطاقة، ودعم الأجيال القادمة ورواد الأعمال.



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.