قطار بعرباته الخمس يقتحم منزلاً في اليونان

القطار لدى اصطدامه بالمنزل في اليونان (رويترز)
القطار لدى اصطدامه بالمنزل في اليونان (رويترز)
TT

قطار بعرباته الخمس يقتحم منزلاً في اليونان

القطار لدى اصطدامه بالمنزل في اليونان (رويترز)
القطار لدى اصطدامه بالمنزل في اليونان (رويترز)

قتل 3 أشخاص لدى خروج قطار ركاب آتٍ من أثينا عن سكته واجتياحه منزلا قرب سالونيكي في شمال اليونان، كما أعلنت وكالة أنباء يونانية. وكانت شركة النقل الحديدي اليونانية (ترينوز) أعلنت سقوط قتيلين وثلاثة جرحى، في حين أشارت حصيلة أولى ليلاً إلى سقوط أربعة قتلى. ولم تعط الشركة أي تفصيل عن هويات ضحايا الحادث الذي وقع السبت في الساعة 16:40 ت غ. واقتحم القطار بعرباته الخمس منزلا. وقال قاطن هذا المنزل البالغ من العمر 24 عاماً للصحافيين إنه تمكن من القفز من الشرفة والنجاة بحياته قبل الاصطدام.
ولم تعرف في الحال أسباب خروج القطار عن سكته قرب محطة أدينرو الواقعة على بعد نحو 40 كلم من سالونيكي.
وقالت الشرطة إنه تم إجلاء معظم الركاب السبعين بسلام خلال ثلاث ساعات بعد وقوع الحادث.
ويربط هذا القطار السريع الذي كان ينقل 70 راكباً، بين العاصمة أثينا وسالونيكي، ثاني كبرى مدن البلاد.
وأكد مسؤول في شركة السكك الحديد أنه لم يتم تسجيل أي مشكلة أو خلل على هذا الخط الحديدي قبيل وقوع الحادث.
والقطار المنكوب كان يجر خمس عربات انقلبت جميعها. وهرع عشرات المسعفين والإطفائيين إلى مكان الحادث لإجلاء الضحايا وإسعاف الناجين.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».