سمكة «روبوت» لمراقبة معدلات تلوث المياه

سمكة «روبوت»  لمراقبة معدلات تلوث المياه
TT

سمكة «روبوت» لمراقبة معدلات تلوث المياه

سمكة «روبوت»  لمراقبة معدلات تلوث المياه

لمراقبة درجة الحموضة ومعدلات التلوث في المياه، ابتكر فريق من الباحثين بجامعتي بوليتكنيكا الإسبانية وفلورنسا الإيطالية روبوتاً جديداً على شكل سمكة. وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي (ساينس ديلي) المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا بأن الروبوت الجديد يحتوي على وحدات قياس واستشعار حيوية لاختبار جودة المياه، وتم تصميمه على شكل سمكة بحيث لا يسبب أي إزعاج للكائنات البحرية أثناء إجراء عمليات القياس.
ومن المعروف أن الثروة السمكية أصبحت من أسرع قطاعات الغذاء نمواً في العالم، ولذلك يتعين توفير متابعة دائمة لمعدلات تلوث المياه والأمراض التي تصيب الأسماك مع ضمان وجود عناصر مغذية للأسماك في المياه، من أجل الحفاظ على سلامة المنظومة البيئية البحرية في العالم.
ويبلغ الطول الإجمالي للروبوت الجديد نحو ثلاثين سنتيمترا دون الذيل، ويتكون من جسم مرن قابل للإثناء، وتم تزويده بهيكل إضافي داخلي من الأضلاع لتوفير الدعم للجسم المرن للروبوت، وهو مزود أيضاً بجهاز لقياس درجة حموضة المياه. ويستطيع الروبوت الجديد تغيير أسلوبه في السباحة حسب تغير الظروف المائية المحيطة به.
وبالإضافة إلى دوره في قياس درجة تلوث المياه، يستطيع الروبوت أيضاً توفير معلومات بشأن أماكن تركز الثروة السمكية.
ويقول الباحث كلاوديو روسي الذي شارك في ابتكار الروبوت: «بفضل هذه التقنية الجديدة التي توفر معلومات بشأن التغيرات البيئية، أصبح باستطاعتنا مراقبة جودة المياه والعمل على تحسين سبل إدارة المزارع السمكية والتأكد من سلامة الثروة السمكية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.