مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

شريط فيديو يظهر رجلا يمسك بحقيبته

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا
TT

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

عثرت الشرطة الإسبانية على مواطن مغربي حاول السفر بطريقة غير قانونية إلى إسبانيا بالاختباء في عنفة محرك سفينة. وأظهر شريط فيديو وزعته وزارة الداخلية رجلا يبلغ من العمر 20 سنة وهو يتشبث بالعنفة ويمسك بحقيبة بها متعلقاته، حسب «رويترز».
وقالت الشرطة، في بيان، إن السفينة غادرت طنجة واعتقل الرجل. ويحاول آلاف المهاجرين الأفارقة بلوغ السواحل الأوروبية كل سنة، وتجرى عمليات إنقاذ ويغرق أشخاص كل أسبوع تقريبا قبالة سواحل المغرب.
وأظهرت بيانات رسمية دخول نحو ثلاثة آلاف مهاجر لإسبانيا بشكل غير قانوني في النصف الأول من 2013 وهو ما يعادل مثلي الرقم في الفترة نفسها من عام 2012.
ويأتي أغلبهم عبر مدينتي سبتة ومليلية اللتين تحتلهما اسبانيا شمال المغرب، ويحاول المهاجرون الوصول لهما سواء بالسباحة عبر الساحل أو بالقفز من أعلى الجدران الثلاثة التي تفصلهما عن المغرب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".