مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

شريط فيديو يظهر رجلا يمسك بحقيبته

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا
TT

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

مغربي يختبئ في عنفة محرك سفينة للهجرة لإسبانيا

عثرت الشرطة الإسبانية على مواطن مغربي حاول السفر بطريقة غير قانونية إلى إسبانيا بالاختباء في عنفة محرك سفينة. وأظهر شريط فيديو وزعته وزارة الداخلية رجلا يبلغ من العمر 20 سنة وهو يتشبث بالعنفة ويمسك بحقيبة بها متعلقاته، حسب «رويترز».
وقالت الشرطة، في بيان، إن السفينة غادرت طنجة واعتقل الرجل. ويحاول آلاف المهاجرين الأفارقة بلوغ السواحل الأوروبية كل سنة، وتجرى عمليات إنقاذ ويغرق أشخاص كل أسبوع تقريبا قبالة سواحل المغرب.
وأظهرت بيانات رسمية دخول نحو ثلاثة آلاف مهاجر لإسبانيا بشكل غير قانوني في النصف الأول من 2013 وهو ما يعادل مثلي الرقم في الفترة نفسها من عام 2012.
ويأتي أغلبهم عبر مدينتي سبتة ومليلية اللتين تحتلهما اسبانيا شمال المغرب، ويحاول المهاجرون الوصول لهما سواء بالسباحة عبر الساحل أو بالقفز من أعلى الجدران الثلاثة التي تفصلهما عن المغرب.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».