السعودية تقيم اليوم ورشة عمل لمناقشة ميزانية 2018

السعودية تقيم اليوم ورشة عمل لمناقشة ميزانية 2018
TT

السعودية تقيم اليوم ورشة عمل لمناقشة ميزانية 2018

السعودية تقيم اليوم ورشة عمل لمناقشة ميزانية 2018

تقيم وزارة المالية السعودية اليوم، ورشات عمل لمناقشة إعداد الميزانية العامة الدولة للعام (1438 - 1439هـ، 2018)، وتستمر لمدة أسبوعين؛ بمشاركة الوزارات والهيئات الحكومية، حيث تراعي آلية إعداد الميزانية الجديدة احتياجات هذه الجهات، بما يتوافق مع التوجهات والأولويات الاقتصادية للدولة.
وتأتي الورشة في إطار توجهات الوزارة نحو تحقيق الحوكمة المالية، ورفع مستوى الإفصاح المالي، وتعزيز الشفافية للمتطلبات المالية، ورفع كفاءة إعداد مشروع الميزانية، مع استحداث آليات مطورة لإعدادها، بما في ذلك المشروعات الرأسمالية، وآليـة اعتمادهـا بما يُمكّن الوزارات والهيئات الحكومية من التخطيط الأفضل لإعداد ميزانياتها، وترتيب أولويات الإنفاق، بما يحقق مبادراتها المرتبطة ببرنامج التوازن المالي 2020، الذي يعد أحد البرامج الأساسية لتحقيق «رؤية المملكة 2030»، كما يُسهم في تعزيز القدرة المالية والشفافية ودقة البيانات فضلاً عن تأسيس قنوات تواصل متعددة بين المالية والوزارات والهيئات الحكومية وغيرها لأجل التواصل بشأن لإعداد الميزانية بشكل مستمر وفعال.
وستقوم الوزارة من خلال هذه الورشات بمناقشة ميزانية 2018، وفق (3) معايير جديدة وهي: (الالتزام، والشفافية، والمشاركة)، وتتكون الورشات من (4) جلسات رئيسية؛ تناقش الأولى رأس المال البشري، والثانية تتعلق بمناقشة النفقات التشغيلية، والثالثة تتناول النفقات الرأسمالية، أما الجلسة الرابعة فستكون مراجعة لمسودة الميزانية.
يذكر أن نقاشات ورشات العمل تأتي ثمرة لمجهودات إعداد الميزانية، التي بدأت في فبراير (شباط) 2017 وتستمر حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.