المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي يصدر القائمة الجديدة للمؤسسات التعليمية والبرامج الحاصلة على الاعتماد

المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي يصدر القائمة الجديدة للمؤسسات التعليمية والبرامج الحاصلة على الاعتماد
TT

المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي يصدر القائمة الجديدة للمؤسسات التعليمية والبرامج الحاصلة على الاعتماد

المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي يصدر القائمة الجديدة للمؤسسات التعليمية والبرامج الحاصلة على الاعتماد

منح المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع لهيئة تقويم التعليم في دورته الخامسة للاعتماد مجموعة من مؤسسات التعليم العالي والبرامج الأكاديمية شهادة الاعتماد، وهي الشهادة التي تمنح للمؤسسات أو البرامج العلمية التي تحقق مستوى متقدماً من الممارسات المفضلة ضمن معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي الخاصة بالمركز.
وأوضح الدكتور خالد بن عبد الله السبتي رئيس هيئة تقويم التعليم، أن القيادة الرشيدة أعطت أولوية كبرى للتقويم والقياس والاعتماد في التعليم والتدريب إدراكاً منها لأهمية التعليم النوعي، وحرصاً منها على وجود حال من المراجعة والحوكمة والتقويم لمؤسساتها التعليمية. وأكد أن كفاءة كل من التعليم والتدريب تمثل إحدى المنطلقات الكبيرة لـ«رؤية المملكة 2030».
وأبان الدكتور السبتي أن الهيئة ستكون إحدى الجهات الأساسية المحققة لجودة التعليم والتدريب؛ وذلك لارتباط مهامها الأساسية (التقويم - القياس - الاعتماد) بالجودة والتطوير في كل مراحل العمل (التخطيط والتنفيذ والتقويم).
وأوضح حرص الهيئة على أن يقوم المركز بمراجعة شاملة لمعايير الجودة والاعتماد، وكذلك تطوير نموذج العمل؛ ليكون مستداماً وقابلاً للتوسع وذا كلفة معقولة، وهو ما سيحقق أهداف المركز ويعزز أثره في مؤسستنا الجامعية، وفي جودة مخرجاتها، وفي الربط مع متطلبات التنمية في المملكة وسوق العمل، كما سيعمل على بناء منظومة للمؤشرات والبيانات تتكامل مع الجهات المعنية.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.