إدانات عربية وإسلامية لاعتداء القطيف الإرهابي

القوات الأمنية السعودية ساعدت عدداً من الأسر التي تقطن بالأحياء القريبة من حي المسورة على الخروج إلى مناطق آمنة  («الشرق الأوسط»)
القوات الأمنية السعودية ساعدت عدداً من الأسر التي تقطن بالأحياء القريبة من حي المسورة على الخروج إلى مناطق آمنة («الشرق الأوسط»)
TT

إدانات عربية وإسلامية لاعتداء القطيف الإرهابي

القوات الأمنية السعودية ساعدت عدداً من الأسر التي تقطن بالأحياء القريبة من حي المسورة على الخروج إلى مناطق آمنة  («الشرق الأوسط»)
القوات الأمنية السعودية ساعدت عدداً من الأسر التي تقطن بالأحياء القريبة من حي المسورة على الخروج إلى مناطق آمنة («الشرق الأوسط»)

توالت أمس الإدانات العربية والإسلامية للعمل الإرهابي الذي استهدف ترويع الآمنين، ومحاولة تعطيل قطار التنمية في بلدة العوامية بمحافظة القطيف (شرق السعودية)، وذلك بعد إطلاق عناصر إرهابية النار بشكل عشوائي ورمي عبوات ناسفة على عمال شركة بدأوا أعمالهم في تطوير حي المسورة بالبلدة.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان تضامن مملكة البحرين «التام ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب».
كما أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف بلاده إلى جانب السعودية وتأييدها الإجراءات كافة التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأعربت قطر، أيضا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابي، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب السعودية.
من جهة أخرى، استنكرت وزارة الخارجية المصرية الاعتداء وأكدت في بيان تضامن مصر ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف. كما استنكر الأردن الاعتداء، وأكد محمد المومني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها.
واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي، كذلك، الهجوم الإرهابي واعتبر الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة، أن الذين قاموا بهذا العمل، وخططوا له ودعموه، إنما ينفذون توجها يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين، وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.