«نيسان»... أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية

بعد «رينو» و«فيديكس» وخدمة الصحة العامة ببريطانيا

مصنع شركة «نيسان» للسيارات في سندرلاند بإنجلترا (رويترز)
مصنع شركة «نيسان» للسيارات في سندرلاند بإنجلترا (رويترز)
TT

«نيسان»... أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية

مصنع شركة «نيسان» للسيارات في سندرلاند بإنجلترا (رويترز)
مصنع شركة «نيسان» للسيارات في سندرلاند بإنجلترا (رويترز)

قال متحدث باسم شركة «نيسان» اليابانية للسيارات اليوم (السبت) إن إنتاج مصنعها في سندرلاند بشمال شرقي إنجلترا تأثر بالهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له نحو 100 دولة.
وقال المتحدث: «مثل كثير من المنظمات تعرض مصنعنا في المملكة المتحدة لهجوم (رانسوموير) الذي أثر على بعض أنظمتنا مساء الجمعة. تعمل فرقنا لحل الأمر».
ورفض تأكيد تقارير إعلامية بأن الإنتاج في المصنع، الذي يعمل به سبعة آلاف عامل، توقف.
وكان متسللون خدعوا ضحايا أمس الجمعة ليفتحوا برامج خبيثة في مرفقات برسائل إلكترونية مؤذية بدت وكأنها تحتوي على فواتير وعروض لوظائف وتحذيرات أمنية وغيرها من الملفات القانونية. وشفر برنامج (رانسوموير) بيانات أجهزة الكومبيوتر وطالب بمبالغ ما بين 300 و600 دولار كي تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعي.
وعطل الهجوم نظام الصحة في بريطانيا وشركات بينها شركة «رينو» لتصنيع السيارات وشركة «فيديكس» العالمية للبريد السريع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.