إدانات عربية لحادث إطلاق النار بالقطيف

دانت دول ومنظمات خليجية وعربية وإسلامية حادث إطلاق النار من قبل جماعة إرهابية استهدفت مشروعا تنمويا بحي المسورة بمحافظة القطيف شرق السعودية، وأسفر عن مقتل طفل ومقيم وإصابة 10 آخرين.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحيتين وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف ترويع الآمنين والإضرار بالأمن. وقالت في بيان لها "إذ تشيد وزارة الخارجية بالجهود الكبيرة للجهات الأمنية بالسعودية الشقيقة في تثبيت دعائم الأمن والسلم والحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على أراضيها، فإنها تشدد على فشل مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة في النيل من مقدرات الدولة أو عرقلة الجهود التنموية المتواصلة فيها، وتؤكد تضامنها التام ووقوفها إلى جانب السعودية الشقيقة في التصدي لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها تضامنها ووقوفها إلى جانب السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب، معربة عن تعازي قطر لحكومة وشعب المملكة وذوي الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
كما أكدت الخارجية المصرية تضامنها ووقوفها إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات والخلايا الإرهابية حماية لأمنها وحفاظًا على سلامة مواطنيها، مشددة على موقف مصر القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب، لافتة إلى أهمية إيجاد رؤية شاملة لوقف انتشار هذه الظاهرة التي تتنافى مع كافة المبادئ الإنسانية، والحد من قدرتها على جذب عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.
ومن الأردن، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في بيان صحفي وقوف حكومة بلاده الكامل وتضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها، مشددا على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم، مقدما تعازي الحكومة الأردنية للمملكة بضحايا العملية الإرهابية، متمنيًا الشفاء للمصابين.
من جانبها، واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، أن الذين قاموا بهذا العمل، وخططوا له، ودعموه إنما ينفذون توجها يعمل على زعزعة الاستقرار وترويع المدنيين وتعطيل مشروعات التنمية في المنطقة, معربا عن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم، مقدما خالص التعازي لأسر الضحايا الذين سقطوا في هذا الاعتداء الآثم ودعائه للمصابين بالشفاء العاجل .وأكد العثيمين, تضامن المنظمة التام مع السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها أياً كان مصدره. مجدداً تأكيده على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.