مقتل 3 انتحاريين حاولوا تفجير جامعة نيجيرية

«بوكو حرام» هددت باستهداف العاصمة أبوجا

عناصر من بوكو حرام تصافح أسرى الجماعة المفرج عنهم مقابل الإفراج عن 82 من فتيات شيبوك المخطوفات (رويترز)
عناصر من بوكو حرام تصافح أسرى الجماعة المفرج عنهم مقابل الإفراج عن 82 من فتيات شيبوك المخطوفات (رويترز)
TT

مقتل 3 انتحاريين حاولوا تفجير جامعة نيجيرية

عناصر من بوكو حرام تصافح أسرى الجماعة المفرج عنهم مقابل الإفراج عن 82 من فتيات شيبوك المخطوفات (رويترز)
عناصر من بوكو حرام تصافح أسرى الجماعة المفرج عنهم مقابل الإفراج عن 82 من فتيات شيبوك المخطوفات (رويترز)

قتل ثلاثة انتحاريين صباح اليوم (السبت)، أثناء محاولتهم التسلل لإدارة الأشغال بجامعة مايدوغوري بولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقتل حارس أمني بالجامعة بسبب الهجوم الذي شنه الانتحاريون الثلاثة في الساعة الواحدة وعشر دقائق صباحاً (بالتوقيت المحلي).
وهجوم اليوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها انتحاريون في ولاية بورنو.
ويمثل الهجوم الثالث على الأقل الذي وقع على جامعة مايدوغوري في عام 2017 وأسفرت هجمات سابقة عن مقتل أستاذ جامعي.
ووقعت الهجمات الانتحارية من قبل أعضاء يُشتَبه أنهم من جماعة «بوكو حرام» على الرغم من أن الجماعة الإرهابية فقدت معظم أراضيها، التي كانت تسيطر عليها سابقاً لصالح الجيش النيجيري.
من جهة أخرى، قال رجل يزعم أنه مقاتل في جماعة بوكو حرام المتشددة إن الجماعة تعتزم مهاجمة العاصمة أبوجا بالقنابل، فيما قالت إحدى فتيات شيبوك المخطوفات لدى الجماعة إنها ترفض الإفراج عنها.
وقال الرجل في شريط مصور، اليوم (السبت): «مزيد من الهجمات بالقنابل في الطريق بما في ذلك أبوجا التي تشعرون بأنها آمنة».
وحصل «صحارى ريبورترز» وهو موقع صحافي مقره بالولايات المتحدة والصحافي النيجيري أحمد سالكيدا على هذا الشريط. ولم يتسنَّ التأكد من صحة الشريط بعد.
وكان الرجل يتحدث بلغة الهوسا المستخدمة على نطاق واسع في شمال نيجيريا ويمسك ببندقية ويقف وسط أربعة مسلحين آخرين.
وكانت السلطات النيجيرية قد قالت في أبريل (نيسان) إنها أحبطت خططاً لمقاتلي بوكو حرام المرتبطين بتنظيم داعش المتطرف لمهاجمة السفارتين البريطانية والأميركية في أبوجا.
وأطلق سراح نحو 82 فتاة السبت الماضي مقابل الإفراج عن قياديين في بوكو حرام بعد احتجازهن ثلاث سنوات. وكانت تلك الفتيات من بين نحو 270 فتاة خطفتهن بوكو حرام من بلدة تشيبوك في شمال شرقي نيجيريا، أبريل 2014.
من جهة أخرى، وفي شريط مصور ثانٍ، قالت فتاة ضمن مجموعة مؤلفة من أربع فتيات يرتدين النقاب يزعمن أنهن من بين الفتيات المخطوفات إنها لا تريد العودة لبيتها.
وقالت الفتاة بلغة الهوسا وهي تمسك ببندقية: «لا نريد العودة إلى آبائنا لأنهم لا يعبدون الله وأحثهم على الانضمام إلينا. لم يتم إجبارنا على الزواج من أحد. الزواج قائم على رغبتك».
وقال الوسيط والمحامي زانا مصطفى إن بعض الفتيات المخطوفات رفضن إطلاق سراحهن مما يثير مخاوف من أن المتشددين ربما جعلهن يعتنقن الأفكار المتطرفة وربما يشعرن بخوف أو خجل من العودة إلى حياتهن السابقة.
وقتلت بوكو حرام نحو 20 ألف شخص، وأجبرت أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم منذ 2009، في تمرد استهدف إقامة دولة تطبق تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة الإسلامية في شمال شرقي أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان.
وتشن تلك الجماعة المتشددة هجمات عبر الحدود في الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة.
وسيطرت بوكو حرام على مساحة شاسعة من الأرض في شمال شرقي نيجيريا تعادل نحو مساحة بلجيكا حتى بداية عام 2015.
واسترد الجيش كثيراً من هذه الأراضي التي كان قد فقدها لصالح بوكو حرام ولكن مساحات واسعة من شمال شرقي البلاد ولا سيما في ولاية بورنو ما زالت تتعرض لتهديدات من المتشددين.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.