موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* اليونان تبدأ محاكمة سويديين اثنين بتهمة الانضمام إلى «داعش»
أثينا - عبد الستار بركات: بدأت، أمس، السلطات اليونانية بمحاكمة سويديين اثنين، ألقي القبض عليهما قرب الحدود التركية في اليونان في شهر يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، حيث يواجه الاثنان تهمة الصلة بتنظيم داعش، وأنهما كانا في طريقهما للانضمام إلى التنظيم في سوريا. وتشمل لائحة الاتهام أيضاً، المشاركة في منظمة إرهابية وحيازة مواد حرب، وهي جرائم قد تؤدي إلى عقوبة السجن المشدد، إلا أن الرجلين ينفيان التهم الموجهة ضدهما، وذكرت محاميتهما الموكلة بالدفاع عنهما، أنهما يأملان في الحصول على حكم بالبراءة، موضحة أنها ستحاول إثبات أنهما أبرياء. وكانت قد اعتقلت الشرطة اليونانية الرجلين، ويبلغان من العمر 19 و28 عاماً، في العام الماضي، وهما على متن حافلة في منطقة ألكسندربولوس اليونانية، قرب الحدود التركية، ومن بين ما عثرت عليه في حوزتهما، سكاكين، وأموال، وأنواع مختلفة من العملات النقدية وملابس عسكرية. وتشتبه الشرطة اليونانية في أن الرجلين، كانا يتابعان سفرهما إلى سوريا، للانضمام إلى تنظيم داعش.
* انفجاران في قلب روما من دون خسائر بشرية
روما - «الشرق الأوسط»: قالت وسائل إعلام إيطالية إن انفجارين وقعا قرب مكتب بريد في وسط العاصمة روما أمس, وأضافت أنه لم تقع إصابات فيما يبدو بينما لحقت أضرار بسيارة. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية (آر إيه آي) على موقعها «انفجار مزدوج في روما, المعلومات الأولية من الموقع تشير إلى عدم وقوع إصابات. سيارة واحدة لحقت بها تلفيات» ونقلت عن موظف في خدمات الطوارئ قوله إن الوضع «تحت السيطرة». وذكرت خدمة المعلومات لوكفيردي التي يديرها نادي السيارات الإيطالي بالتعاون مع شرطة المدينة على موقع «تويتر» أنه تم إغلاق منطقة قرب سيرك ماكسيموس التاريخي لدواع أمنية لكن حركة المرور لم تتأثر.
* مقتل 20 شخصاً بهجوم انتحاري استهدف نائباً باكستانياً
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: استهدف انتحاري مشتبه به عضوا بمجلس الشيوخ الباكستاني خارج معهد إسلامي في جنوب غربي البلاد أمس، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا وإصابة 50 آخرين، حسبما قال إمداد علي، مسؤول بالشرطة. وقال رئيس الشرطة المحلية صابر خان لوكالة الأنباء الألمانية إن نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، مولانا عبد الغفور حيدري، أصيب في الهجوم الذي وقع في منطقة ماستونج في إقليم بلوشستان. وقال خان إن المفجر صدم سيارة حيدري فيما كان النائب البرلماني يغادر المعهد بعد حضور احتفال. ولم يتضح الكيفية التي تمكن من خلالها المهاجم الاقتراب من السيارة. وتم نقل المصابين إلى مستشفيات في بلدة قريبة ومدينة كويتا. وقال مولانا فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام التي ينتمي إليه حيدري، إن عضو مجلس الشيوخ يتلقى العلاج في مستشفي عسكري في كويتا، وترددت تقارير أن حالته مستقرة. وقال مسؤول آخر بالشرطة يدعى محمد أكبر إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نظرا لأن بعض المصابين حالتهم خطيرة. وينتمي حيدري إلى جمعية علماء الإسلام. وتؤمن الجمعية بنسخة ديوباندي من الإسلام التي تتبعها أيضا جماعة طالبان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.