أول زوجين ينجحان في تسلق أعلى 14 قمة في العالم

في مغامرة بدأت عام 1998

رومانو بينت ونيميس ميروي
رومانو بينت ونيميس ميروي
TT

أول زوجين ينجحان في تسلق أعلى 14 قمة في العالم

رومانو بينت ونيميس ميروي
رومانو بينت ونيميس ميروي

أصبحت امرأة إيطالية وزوجها هذا الأسبوع، أول زوجين ينجحان في تسلق أعلى 14 قمة جبلية في العالم، التي لا يقل ارتفاع أي منها عن 8 آلاف متر، طبقا لما ذكرته الشركة المنظمة للرحلة الخاصة بالزوجين يوم الجمعة.
وقالت بيني هيوجو، وهي واحدة من المديرين البارزين في شركة «شو أويو» للرحلات السياحية في كاتماندو، إن نيميس ميروي (56 عاما) وزوجها رومانو بينت (55 عاما)، وصلا إلى قمة جبل أنابورنا التي يبلغ ارتفاعها 8 آلاف متر بشمال وسط نيبال صباح الخميس.
وأضافت أن «نيميس وزوجها وصلا إلى القمة في الساعة التاسعة صباحا (03:15 بتوقيت غرينيتش) الخميس. لقد تحدثت إليّ عبر الهاتف وبدت سعيدة للغاية». وتابعت هيوجو بأن الزوجين تسلقا الجبل من دون أكسجين إضافي، وهبطا إلى معسكر القاعدة للجبل.
وأضافت: «سوف يستغرقان ما بين 4 إلى 5 أيام للوصول إلى أقرب بلدة، ثم سيتوجهان بعد ذلك إلى كاتماندو».
وبدأ الزوجان رحلتهما في عام 1998، عندما وصلا إلى قمة جبل «نانجا باربات» الذي يبلغ ارتفاعه 8126 مترا في باكستان.
ويعتبر تسلق أعلى 14 قمة جبلية في العالم، من دون أكسجين إضافي، عملا بطوليا نادرا بين المتسلقين، حيث نجح 12 متسلقا من الصفوة في هذه المحاولة حتى الآن.
يذكر أن متسلق الجبال الإيطالي الأسطوري رينهولد ميسنر، أصبح في عام 1986 أول شخص يتسلق القمم الـ14 في العالم من دون أكسجين إضافي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».