هادي يرفض «المجلس الجنوبي» ويدعو أعضاءه إلى إعلان موقفهم

الحديدة تدخل نطاق المقترح الأممي للحل في اليمن

الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس
الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس
TT

هادي يرفض «المجلس الجنوبي» ويدعو أعضاءه إلى إعلان موقفهم

الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس
الرئيس هادي خلال ترؤسه الاجتماع الاستثنائي يوم أمس

رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضا قاطعا ما سمي «تشكيل مجلس انتقالي جنوبي» يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب، مؤكداً أن تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
ودعا بيان صادر عقب اجتماع هادي مع مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كل المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماؤهم فيما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، إلى إعلان موقف واضح وجلي منه، معتبرا ذلك المجلس لا يخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم.
من جهة اخرى, كشف مصدر في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن أن المبعوث الأممي قدم خلال خمسة اجتماعات عقدها في الرياض، أمس، مقترحات جديدة، وأخرى مطورة عن المقترحات السابقة الرامية لحل الأزمة اليمنية، لافتاً إلى أن مسألة الحديدة باتت جزءاً من الجانب الأمني في الخطة الأممية لليمن. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: إن المبعوث الأممي يهدف من المقترحات الجديدة إلى التوصل لحل سلمي شامل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».