فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود
TT

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

فوضى وإلغاء رحلات في مطار لشبونة لنقص الوقود

أدى نقص كبير في التزود بالكيروسين في مطار لشبونة إلى إلغاء 64 رحلة وتأخير أكثر من 300 رحلة مغادرة وواصلة ما أجبر عشرات آلاف المسافرين على النوم في المطار، بحسب ما أفادت أمس الشركة التي تدير مطارات البرتغال.
وقال متحدث باسم الشركة التي تدير المطارات البرتغالية وهي فرع من شركة فينسي الفرنسية «الوضع آخذ في العودة إلى النسق الطبيعي وأعيدت برمجة الرحلات» بفضل «إمدادات إضافية بالوقود أمنتها شاحنات صهاريج».
وتم توزيع الماء والغذاء على الركاب العالقين في المطار فيما أمضى بعض المسافرين الليل في فنادق على نفقة شركات الطيران.
وأشارت شركة الطيران البرتغالية (تاب) على موقعها على الإنترنت إلى «خلل في نظام التزود بالوقود» أدى إلى «اضطراب في كل الرحلات».
وقالت الشركة التي تدير المطارات قبيل ظهر الخميس أن الخلل «لم تتم معالجته بالكامل حتى الآن».
ومر بمطار اومبيرتو ديلغادو بلشبونة في 2016 نحو 22,4 مليون مسافر في رقم قياسي مع ارتفاع بنسبة 11,7 في المائة مقارنة بعام 2015.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.