بكين وسيول متفقتان على ضرورة نزع سلاح بيونغ يانغ النوويhttps://aawsat.com/home/article/923596/%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%B2%D8%B9-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A
بكين وسيول متفقتان على ضرورة نزع سلاح بيونغ يانغ النووي
الرئيس الكوري الجنوبي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بكين وسيول متفقتان على ضرورة نزع سلاح بيونغ يانغ النووي
الرئيس الكوري الجنوبي يجري اتصالاً هاتفياً بنظيره الصيني (أ.ف.ب)
اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الكوري الجنوبي الجديد مون جاي - إن اليوم (الخميس) على أن نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية «هدف مشترك» للصين وكوريا الجنوبية.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الكورية يون يونغ - تشان أمام صحافيين أن الرئيسين اتفقا في أول اتصال هاتفي بينهما على أن «نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية هدف مشترك بين البلدين».
وكانت العلاقات بين سيول وبكين شهدت توتراً بعد نشر منظومة الصواريخ الأميركية «ثاد» في كوريا الجنوبية لمواجهة التهديد من الشمال. وتعتبر الصين أن هذه المنظومة تهديد لقدراتها العسكرية واتخذت سلسلة من الإجراءات ضد شركات كورية جنوبية في خطوة اعتبرتها سيول نوعاً من الانتقام الاقتصادي.
ويؤيد مون الذي تولى مهامه أمس الأربعاء تقارباً مع الشمال لحمله على العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجيه الباليستي والنووي.
وقال مون لشي إنه «مدرك» لقلق الصين إزاء الدرع الصاروخية الأميركية، ودعا إلى محادثات ثنائية من أجل «تفاهم أكبر حول المسألة». واقترح مون خلال المحادثة التي استمرت 40 دقيقة إرسال وفد خاص إلى بكين «يتباحث فقط حول (ثاد) والموضوع النووي في الشمال». كما وجه شي دعوة رسمية إلى مون لزيارة بكين، حسب ما أضاف المتحدث يون.
تقارير حقوقية توثّق انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية
تجمع لمسلحين حوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)
سلطت أحدث التقارير الحقوقية في اليمن الضوءَ على آلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الحوثية ضد المدنيين في 3 محافظات، هي العاصمة المختطفة صنعاء، والجوف، والحديدة، بما شملته تلك الانتهاكات من أعمال القمع والقتل والخطف والتجنيد والإخضاع القسري للتعبئة.
وفي هذا السياق، رصد مكتب حقوق الإنسان في صنعاء (حكومي) ارتكاب جماعة الحوثيين نحو 2500 انتهاك ضد المدنيين في صنعاء، خلال عامين.
وتنوّعت الانتهاكات التي طالت المدنيين في صنعاء بين القتل والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الأطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وممارسات التطييف والتعسف الوظيفي والاعتداء على المؤسسات القضائية وانتهاك الحريات العامة والخاصة ونهب الرواتب والتضييق على الناس في سُبل العيش.
وناشد التقرير كل الهيئات والمنظمات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان باتخاذ مواقف حازمة، والضغط على الجماعة الحوثية لإيقاف انتهاكاتها ضد اليمنيين في صنعاء وكل المناطق تحت سيطرتها، والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً.
11500 انتهاك
على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة ضد السكان في محافظة الجوف اليمنية، وثق مكتب حقوق الإنسان في المحافظة (حكومي) ارتكاب الجماعة 11500 حالة انتهاك سُجلت خلال عام ضد سكان المحافظة، شمل بعضها 16 حالة قتل، و12 إصابة.
ورصد التقرير 7 حالات نهب حوثي لممتلكات خاصة وتجارية، و17 حالة اعتقال، و20 حالة اعتداء على أراضٍ ومنازل، و80 حالة تجنيد للقاصرين، أعمار بعضهم أقل من 15 عاماً.
وتطرق المكتب الحقوقي إلى وجود انتهاكات حوثية أخرى، تشمل حرمان الطلبة من التعليم، وتعطيل المراكز الصحية وحرمان الموظفين من حقوقهم وسرقة المساعدات الإغاثية والتلاعب بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحالات تهجير ونزوح قسري، إلى جانب ارتكاب الجماعة اعتداءات متكررة ضد المناوئين لها، وأبناء القبائل بمناطق عدة في الجوف.
ودعا التقرير جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الممارسات بحق المدنيين.
وطالب المكتب الحقوقي في تقريره بضرورة تحمُّل تلك الجهات مسؤولياتها في مناصرة مثل هذه القضايا لدى المحافل الدولية، مثل مجلس حقوق الإنسان العالمي، وهيئات حقوق الإنسان المختلفة، وحشد الجهود الكفيلة باتخاذ موقف حاسم تجاه جماعة الحوثي التي تواصل انتهاكاتها بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
انتهاكات في الحديدة
ولم يكن المدنيون في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة الساحلية بمنأى عن الاستهداف الحوثي، فقد كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للحكومة الشرعية عن تكثيف الجماعة ارتكاب مئات الانتهاكات ضد المدنيين، شمل بعضها التجنيد القسري وزراعة الألغام، والتعبئة الطائفية، والخطف، والتعذيب.
ووثق المكتب الحقوقي 609 حالات تجنيد لمراهقين دون سن 18 عاماً في الدريهمي خلال عام، مضافاً إليها عملية تجنيد آخرين من مختلف الأعمار، قبل أن تقوم الجماعة بإخضاعهم على دفعات لدورات عسكرية وتعبئة طائفية، بغية زرع أفكار تخدم أجنداتها، مستغلة بذلك ظروفهم المادية والمعيشية المتدهورة.
وأشار المكتب الحكومي إلى قيام الجماعة بزراعة ألغام فردية وبحرية وعبوات خداعية على امتداد الشريط الساحلي بالمديرية، وفي مزارع المواطنين، ومراعي الأغنام، وحتى داخل البحر. لافتاً إلى تسبب الألغام العشوائية في إنهاء حياة كثير من المدنيين وممتلكاتهم، مع تداعيات طويلة الأمد ستظل تؤثر على اليمن لعقود.
وكشف التقرير عن خطف الجماعة الحوثية عدداً من السكان، وانتزاعها اعترافات منهم تحت التعذيب، بهدف نشر الخوف والرعب في أوساطهم.
ودعا مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات التي أنهكت المديرية وسكانها، مؤكداً استمراره في متابعة وتوثيق جميع الجرائم التي تواصل ارتكابها الجماعة.