قائمة «فوربس» لأغنى فناني الهيب - هوب بالعالم... هل أطاح جيه.زي بـ«ديدي»؟

تصدر جيه.زي وديدي قائمة أغنى فناني الهيب-هوب بالعالم (نيويورك ديلي نيوز)
تصدر جيه.زي وديدي قائمة أغنى فناني الهيب-هوب بالعالم (نيويورك ديلي نيوز)
TT

قائمة «فوربس» لأغنى فناني الهيب - هوب بالعالم... هل أطاح جيه.زي بـ«ديدي»؟

تصدر جيه.زي وديدي قائمة أغنى فناني الهيب-هوب بالعالم (نيويورك ديلي نيوز)
تصدر جيه.زي وديدي قائمة أغنى فناني الهيب-هوب بالعالم (نيويورك ديلي نيوز)

قفزت ثروة المغني جيه.زي 30 في المائة العام الماضي ليقدر إجمالي ثروته بنحو 810 ملايين دولار.
لكن هذه القفزة لم تكن كافية للإطاحة بالمغني شون كومبز (ديدي) من على قمة قائمة مجلة «فوربس» السنوية التي صدرت يوم الأربعاء لأغنى فناني الهيب هوب على مستوى العالم.
وقالت «فوربس» إن كومبز احتفظ بالمركز الأول بثروة قدرت بنحو 820 مليون دولار مدفوعاً بصفقاته مع «فودكا سيروك» وخط الأزياء الخاص به الذي يحمل اسم شون جون.
لكن مغني الراب والمنتج جيه.زي انتقل للمركز الثاني بمبلغ 810 ملايين دولار بفضل استثمار شركة سبرينت مبلغ 200 مليون دولار في خدمة تايدال لبث الموسيقى على الإنترنت المملوكة له في يناير (كانون الثاني).
وأعدت «فوربس» القائمة بناء على المكاسب السابقة والوثائق المالية وتقييم الممتلكات الحالية والتحدث إلى محللين ومحامين ومديري أعمال وعاملين في صناعة الموسيقى.
واحتل بقية المراكز الخمسة الأولى دكتور دري (740 مليون دولار) وبريان «بيردمان» ويليامز (110 ملايين دولار) ومغني الراب الكندي دريك بما يقدر بنحو 90 مليون دولار.
*جيه.زي
الاسم الحقيقي هو شون كوري كارتر، ولد عام 1969 في بروكلين في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية. وهو أحد أشهر مغني الراب في العالم. تعتبر أسطوانات جيه. زي أحد أكثر الأسطوانات مبيعاً في الولايات المتحدة، فقد حصد ألبومه الأخير كوليجن كورس (Collision Course) مع فرقة لينكين بارك، وتسجيلات ما يقارب 320 مليون دولار.
*شون جون كومبز
يعرف باسم بف دادي Puff Daddy، هو مغني الراب ومنتج فني معروف. ولد عام 1969 في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية. أسس شركة Bad Boy Entertainment عام 1993. يصدر بف ديدي الكثير من الأغاني والقليل من الألبومات، فالمعروف عنه أنه رجل غني لا يحتاج لكسب المال. فكما يقول، هو يغني لكسب وقت رائع فقط. غير اسم شهرته ثلاث مرات بدأها بـPuff Diddy ثم P.Diddy ثم Diddy.



تطوير أشجار لمكافحة آفات زراعية مدمِّرة

مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
TT

تطوير أشجار لمكافحة آفات زراعية مدمِّرة

مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)
مرض اخضرار الحمضيات من الآفات المدمّرة التي تصيب أشجار الموالح (جامعة فلوريدا)

طوَّر باحثون من جامعة «فلوريدا» الأميركية نوعاً جديداً من أشجار الموالح المعدَّلة وراثياً التي يمكنها مقاومة الحشرات الصغيرة المسؤولة عن نقل مرض الاخضرار البكتيري المدمّر.

وأوضحوا أنّ هذه الأشجار تشكّل حلاً بيئياً مستداماً لمكافحة الآفات الزراعية؛ مما يقلّل من الاعتماد على المبيدات الكيميائية، ويخفّض التكاليف، ويُحسّن البيئة؛ ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of Invertebrate Pathology».

ويُعدُّ مرض اخضرار الحمضيات، المعروف أيضاً باسم «تعفّن الحمضيات»، من الأمراض المدمِّرة التي تصيب أشجار الموالح مثل البرتقال. ويُنقل عبر حشرات صغيرة تُعرف بـ«السيليد الآسيوي»، التي تهاجم الأشجار وتسبّب تدهورها؛ مما يؤدّي إلى توقّف إنتاج الثمار واصفرار الأوراق، ويؤثّر سلباً في المحاصيل. ومنذ اكتشاف المرض في فلوريدا عام 2005، انتشر بسرعة وتسبَّب في تراجع كبير في صناعة الحمضيات، ما دفع الباحثين والعلماء لإيجاد حلول مبتكرة لمكافحته.

وتعتمد الطريقة التي اختبرها الباحثون على إدخال جين إلى الأشجار المعدَّلة وراثياً يسمح لها بإنتاج بروتين قادر على قتل اليرقات الصغيرة من «السيليد الآسيوي»، التي تُعدُّ الناقل الرئيسي للمرض.

ويُستمد هذا الجين من بكتيريا تُسمى «Bacillus thuringiensis»، تنتقل عبر التربة. وعند إدخاله إلى الأشجار، تتمكن من إنتاج البروتين الذي يقتل اليرقات؛ مما يمنعها من الوصول إلى مرحلة البلوغ والتكاثر، وبالتالي تقليل أعداد الحشرات الناقلة للمرض في البيئة المحيطة بالشجرة.

ورغم فاعلية هذه الأشجار في قتل اليرقات، لا تزال الحشرات البالغة التي تضع البيض تمثّل تحدّياً في التحكّم بها. لذلك، يواصل العلماء بحوثهم لإيجاد حلول لمكافحتها.

وحتى الآن، جرى اختبار الأشجار المعدَّلة جينياً في المختبر، ويعدُّ الباحثون هذا الاكتشاف من الحلول الواعدة لمكافحة المرض الذي أثّر بشكل كبير في صناعة الحمضيات في فلوريدا على مدار العقدين الماضيين.

وأشار الفريق إلى أنهم يتطلّعون لتجربة الأشجار المعدَّلة وراثياً في الحقل خلال المستقبل القريب، وإذا أثبتت التجارب الحقلية فاعلية هذه التقنية، فإنها قد تقدّم أداة قوية للقضاء على الحشرات الناقلة للمرض، وبالتالي وقف انتشار «تعفّن الحمضيات»، ما يساعد في حماية محاصيل الموالح في فلوريدا وأماكن أخرى.

وأضافوا أنّ النتائج تشير إلى إمكانات كبيرة لاستخدام التكنولوجيا البيئية في الزراعة لمكافحة الآفات والأمراض بكفاءة أكبر وأقل تأثيراً في البيئة، مقارنةً بالحلول التقليدية مثل المبيدات الكيميائية.