موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* تهمة «الإرهاب» لبريطاني اعتقل قرب مكتب رئيسة الوزراء
لندن - «الشرق الأوسط»: مثل رجل اعتقل قرب مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن الشهر الماضي أمام محكمة يوم أمس.
وقررت المحكمة حبس خالد محمد عمر علي (27 عاما) بعد توجيه تهم الإرهاب وحيازة مواد تفجيرية إليه.
واعتقل رجال شرطة مكافحة الإرهاب علي (27 عاما) وهو من شمال لندن في شارع البرلمان قرب مقر البرلمان ومكتب ماي في داونينغ ستريت يوم 27 أبريل (نيسان).
وظهر علي بصحبة حارسين مرتديا ملابس رمادية في محكمة وستمنستر حيث نفى التهم الموجهة إليه وقال إن التماسا بأنه «غير مذنب» جرى تقديمه نيابة عنه.
ويواجه علي تهمة الإعداد لأعمال إرهابية إضافة إلى تهمتين أخريين على صلة بأنشطة في أفغانستان عام 2012 وحيازة متفجرات. ومن المقرر أن يمثل علي في جلسة تمهيدية أمام محكمة أولد بيلي، وهي المحكمة الجنائية المركزية في لندن، يوم 19 مايو (أيار) (أيار).
* المشتبه به في تنفيذ هجوم شاحنة استوكهولم لم يعانِ من مشاكل عقلية
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: كشفت التحقيقات في السويد أمس أن المشتبه به الرئيسي في هجوم بشاحنة، الذي وقع في أبريل (نيسان) الماضي وسط استوكهولم، لم يكن يعاني من مشكلات عقلية، وقت وقوع الهجوم.
وكانت محكمة استوكهولم الجزئية قد أمرت بإجراء تقييم لقواه العقلية، لدى حبس رحمت عقيلوف، احتياطيا في 11 أبريل الماضي. وكان خمسة أشخاص قد قتلوا، عندما دهست شاحنة مخطوفة، مشاة في منطقة تسوق بالمدينة، قبل أن تقتحم متجرا متعدد الأقسام.
وكان يشتبه في أن عقيلوف، وهو من أوزبكستان، ارتكب ما تعتبره السلطات هجوما إرهابيا. وأجرى خبير لدى الهيئة الوطنية للطب الشرعي التقييم النفسي. غير أن الفحص الأولي، أشار إلى أنه حال إدانته يمكن أن يواجه عقيلوف عقوبة السجن، بدلا من إحالته إلى وحدة نفسية تحت حراسة أمنية.
* واشنطن تحذر من عمليات خطف أجانب في جزيرة سياحية فلبينية
مانيلا - «الشرق الأوسط»: حذرت السلطات الأميركية من أن «مجموعات إرهابية» تحضر لعمليات خطف أجانب في جزيرة بالاوان الفلبينية بعد شهر على عملية أحبطت لمجموعة أبو سياف على جزيرة سياحية أخرى.
وصدر التحذير مساء أول من أمس عن السفارة الأميركية في الفلبين التي دعت رعاياها إلى أن «يدرسوا بدقة» أي مشروع سفر إلى بالاوان في غرب الأرخبيل.
وأعلن الجيش الفلبيني أمس في بيان أنه عزز الإجراءات الأمنية في المواقع السياحية في بالاوان بعد صدور هذا التحذير.
وحددت السفارة الأميركية موقعين في تلك الجزيرة قد يكونان مستهدفين: العاصمة بورتو برينسيسا والمتنزه الوطني للنهر الجوفي لبورتو برينسيسا قربها المدرج على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».