الرجوب لـ«الشرق الأوسط»: أطالب كونغرس الفيفا بمعاقبة إسرائيل

قال إن هناك ضغوطات سياسية سافرة يقودها نتنياهو ضد كرة القدم الفلسطينية

اللواء جبريل الرجوب خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس في البحرين (رويترز)
اللواء جبريل الرجوب خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس في البحرين (رويترز)
TT

الرجوب لـ«الشرق الأوسط»: أطالب كونغرس الفيفا بمعاقبة إسرائيل

اللواء جبريل الرجوب خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس في البحرين (رويترز)
اللواء جبريل الرجوب خلال حديثه لوسائل الإعلام أمس في البحرين (رويترز)

رفض اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جميع الضغوطات التي تطالبهم بالتنازل عن بند معاقبة الإسرائيليين تجاه ما يقومون به تجاه كرة القدم الفلسطينية، مشيرا إلى أن الضغوط كانت سياسية وعلى أعلى مستوى ولكنه لن يقبل بذلك مهما كان الأمر.
وبين الرجوب أن هناك مساعي تجرى منذ أيام لإلغاء بند مطالبة الإسرائيليين بالتوقف عن أندية المستوطنات، وأن مجلس الفيفا سعى إلى التأجيل للمرة الخامسة لكنه فشل، موضحا: «مدعومون عربيا لا سيما من الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية والأمير تركي بن خالد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم لإيمانهما بأن قضيتنا حقيقية وصادقة وعادلة».
وشدد الرجوب على أن هناك من لديه عقدة «هولوكوست» تجاه الإسرائيليين الذين يمارسون فعلا «هولوكوست» حقيقيا تجاه الفلسطينيين وما يحدث يستحق فعلا هذا الوصف.
وقال الرجوب، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن «الموضوع الفلسطيني موجود على جدول أعمال الفيفا، ولم يتم إزالته من جدول الأعمال رغم كل المحاولات التي تمت».
وحول نص المشروع الذي تقدموا به بصفتهم اتحادا فلسطينيا لكونغرس «الفيفا» قال الرجوب: «المشروع يتعلق بحقنا في تطوير لعبة كرة القدم حسب قوانين وأنظمة الفيفا، ونشرها في المناطق المعترف بها دوليا وكونها أراضي فلسطينية، وإيقاف الخروقات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وهي خروقات أيضا للشرعية الدولية».
وأوضح أن هناك محاولة تمت يوم الثلاثاء الماضي على هامش اجتماعات الفيفا لإزالة هذا الموضوع من جدول الأعمال، لكن لم تنجح هذه المحاولات في إزاحته من جدول الأعمال، وهناك رفض جدي في عدم إزاحته وتأجيله للمرة الخامسة كما حصل في أكثر من كونغرس سابق.
وحول الرهان على الدول الأخرى في العالم عدا الدول العربية بشأن مساندة المطلب الفلسطيني بل والعربي بهذا الشأن، قال الرجوب: «نحن نحتكم لأنظمة وقوانين ولوائح ولذا من المهم أن الجميع يدعم موقفنا، هم يمارسون علينا ضغطا أخلاقيا من أجل التأجيل ولكننا نرفض ذلك بشدة، والأكيد أن المعركة لن تكون سهلة، ونحن نطالب العالم بالوقوف معنا لأن مطلبنا عادل».
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من رئيس الاتحاد الدولي شطب البند في جدول الأعمال وهو تدخل سافر، ولكنه لن يستطيع تحقيق مراده لحاجته لثلثي الأصوات، ولن يستطيع كسب ذلك.
وأكد أن هناك من يتآمر مع إسرائيل خوفا منها، وهناك مؤامرات تحاك طوال 24 ساعة ولكنهم يقومون فعلا بعمل معيب.
وعن أسباب سحب المرشحة الفلسطينية سوزان شلبي من انتخابات العضو النسائي الممثل للفيفا في آسيا، قال الرجوب: «كان هناك طلب من عدد من الاتحادات العربية والآسيوية وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم ليكون الانسحاب لمصلحة المرشحة البنغلادشية اختر وهي من دول إسلامية نعتز بها ونحن وافقنا، ولا نرى فرقا، ولكن كان أملنا في أن تكون شلبي تدافع عن حقوقنا في المنظمة الكروية الرئيسية في العالم، وهذا من حقنا».
وحول رأيه في الأحاديث عن تراجع قوة غرب آسيا لصالح الشرق بعد الانتخابات الأخيرة والتطورات التي حدثت بانسحاب الشيخ أحمد الفهد من سباق الترشح عن قارة آسيا في الفيفا، قال الرجوب: «هذا الأمر بات واضحا للجميع، ولذا كان بودنا أن يتم دعم المرشحة الفلسطينية سوزان شلبي، ولكن للأسف، الدور في غرب آسيا بات ضعيفا ونأمل في أن يتحسن الوضع مستقبلا».
وعن توقعاته لمستقبل الاتحاد الآسيوي وهل يتوقع أن تكون الهيمنة كاملة من شرق آسيا بعد نهاية الفترة الحالية لرئيس الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم عام 2019، قال الرجوب: «آمل أن تتحسن الأمور في غرب آسيا وتترتب الأوراق قريبا لمستقبل أفضل لدولها».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.