أوباما: رؤساء أميركا يعيشون في سجن لطيف

أوباما: رؤساء أميركا  يعيشون في سجن لطيف
TT

أوباما: رؤساء أميركا يعيشون في سجن لطيف

أوباما: رؤساء أميركا  يعيشون في سجن لطيف

قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إنه لا يفتقد القيود الأمنية التي كانت مرتبطة بعمله السابق رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.
وقال أوباما في مؤتمر حول الغذاء والابتكار في مجال الغذاء بمدينة ميلانو الإيطالية: إن رؤساء الولايات المتحدة «يعيشون فيما يسمى بالفقاعة».
وأوضح أنه «سجن لطيف جدا، حيث تفتقر إلى حرية الحركة لتقوم بمجرد السير، أو مجرد الجلوس في مقهى؛ لأن هناك دائما اهتماما أمنيا حولك». وأضاف أوباما: «أما الآن، فأنا أسير لصور السيلفي فقط؛ وهو الأمر الذي يكاد يكون له القدر نفسه من السوء تقريبا»، مازحا بأنه يمكنه «السير في أي مكان» طالما كان مستعدا ليتم التقاط الصور له مع الغرباء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".