رئيس زيمبابوي يغادر البلاد للفحص الطبي في سنغافورة

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)
TT

رئيس زيمبابوي يغادر البلاد للفحص الطبي في سنغافورة

رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)
رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (رويترز)

قالت حكومة زيمبابوي في بيان: إن الرئيس روبرت موغابي غادر البلاد للفحص الطبي في سنغافورة بعد نحو شهرين من زيارة مماثلة.
وموغابي، الذي يبلغ من العمر 93 عاما، هو الزعيم الوحيد الذي عرفته البلاد منذ الاستقلال عام 1980، وتشكل حالته الصحية موضوعا ساخنا قبل انتخابات رئاسية مقررة العام المقبل من المتوقع أن يشارك فيها.
وتوجه موغابي إلى سنغافورة في وقت متأخر أمس (الاثنين)، وقالت وزارة الإعلام: إن المتوقع أن يعود إلى البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويعاني موغابي الآن من المشي ويشكل الحرس الأمني درعا بشرية حوله في الأماكن العامة؛ الأمر الذي يجعل من الصعب على الصحافيين تصويره.
وخلال الأسبوع الماضي في قمة المنتدى الاقتصادي العالمي بجنوب أفريقيا جلس موغابي متهالكا على مقعده وقد شبك يديه، وقال في حلقة نقاشية بصوت منخفض إن بلاده ليست «دولة هشة».
ويقول منتقدون إن وضعه الصحي يجعله غير مؤهل للحكم، لكنه لا يزال يُحكِم قبضته على حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية.
وفي فبراير (شباط) قال: إن الحزب وشعب زيمبابوي لا يريان بديلا مناسبا عنه في الانتخابات المقبلة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.