10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشر ظهراً ليوم الثلاثاء 09-05-2017

شرح الصور:
الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
حرس الشرطة الإندونيسية خارج سجن سيبينانج في جاكرتا (أ.ف.ب)
امرأة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية (رويترز)
شرح الصور: الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون (رويترز) الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) حرس الشرطة الإندونيسية خارج سجن سيبينانج في جاكرتا (أ.ف.ب) امرأة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشر ظهراً ليوم الثلاثاء 09-05-2017

شرح الصور:
الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
حرس الشرطة الإندونيسية خارج سجن سيبينانج في جاكرتا (أ.ف.ب)
امرأة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية (رويترز)
شرح الصور: الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون (رويترز) الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) حرس الشرطة الإندونيسية خارج سجن سيبينانج في جاكرتا (أ.ف.ب) امرأة تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.
* مئات المقاتلين المعارضين والمدنيين يخرجون من حي برزة في شمال دمشق، في أول عملية إجلاء لمقاتلين معارضين من العاصمة السورية منذ بدء النزاع قبل أكثر من ستة أعوام.
* رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج يزور الجزائر؛ في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا. ويجري السراج مباحثات مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال.
* بدء أشغال توسيع مطار الكويت الذي عهد به إلى شركة تركية، واحتفال بالمناسبة بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
* بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون يواصل مشاوراته لتشكيل حكومته قبل خمسة أيام من تسلمه السلطة من الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند.
* نقاش حول مستقبل الاتحاد الأوروبي بحضور رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، والنائب الأوروبي السابق دانيال كون - بينديت، فيما الاتحاد الأوروبي يحيي «يوم أوروبا» وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتز فيردان يزور فرنسا، والمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي يعقد مؤتمراً صحافياً في باريس.
* الكوريون الجنوبيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية تهدف إلى طي صفحة فضيحة الفساد المدوية التي كلفت الرئيسة السابقة بارك غيون - هي منصبها، في أجواء من التوتر مع كوريا الشمالية.
* محكمة في جاكرتا تحكم على رئيس بلدية العاصمة الإندونيسية المسيحي باسوكي تاهاجا بورناما الملقب بأهوك بالسجن لسنتين بعد إدانته بإهانة الإسلام، في ختام مسلسل قضائي طويل في أكبر بلد من حيث عدد المسلمين في العالم.
* قوات الأمن تفرق بالغاز المسيل للدموع تجمعاً لآلاف المعارضين الذين يرفضون دعوة الرئيس نيكولاس مادورو إلى مراجعة الدستور في فنزويلا، وقتل في المظاهرات المعادية لمادورو 36 شخصاً خلال خمسة أسابيع في مواجهات مع قوى الأمن.
* الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي كبار مستشاريه الاقتصاديين لمناقشة مسألة مشاركة بلاده في اتفاق باريس المناخي الذي قال سابقاً إنه يعتزم الانسحاب منه.
* لي بيرجيه، المتخصص في دراسات عصور ما قبل التاريخ، يعرض اكتشافاته الجديدة حول صنف منقرض من الإنسان القديم عثر على بقاياه بالقرب من جوهانسبورغ.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.