مقتل زعيم خلية لـ«القاعدة» متهمة باختطاف الأجانب وقتلهم في اليمن

أعلنت السلطات اليمنية أمس، مقتل زعيم «خلية إرهابية»، متخصصة في أعمال الخطف والاغتيالات التي تستهدف الأجانب باليمن، فيما قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن الحملة العسكرية التي شنها الجيش ضد تنظيم القاعدة في أبين وشبوة، سيجري حسمها قريبا.
وأوضحت اللجنة الأمنية العليا، في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء الحكومية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من قتل «وائل عبد الله مسعود الوائلي»، الذي تعده الرأس المدبر والمنفذ لعدد من الجرائم الإرهابية.
وأشارت إلى أن الوائلي أشرف على عملية اغتيال ضابط فرنسي قبل يومين. كما أعلنت أيضا مقتل حسن عبد الله عباد، واعتقال بدر أحمد علي عباده، «وجميعهم من العناصر الإرهابية المطلوبة للسلطات». وذكرت اللجنة أن أجهزة الأمن تمكنت من رصد وتتبع الخلية وتحديد موقعها ومحاصرة المنزل الذي يختبئون بداخله، ثم مهاجمتهم بعد مرورهم بأحد الشوارع بجنوب العاصمة صنعاء.
وكشفت اللجنة الأمنية العليا عن أن زعيم هذه الخلية متهم بتنفيذ عمليات ضد الأجانب، أبرزها اختطاف الصحافي الهولندي وزوجته، والإشراف على عملية الاختطاف الفاشلة التي استهدفت ألمانيا، وقتل فيها مسلحان اثنان، إضافة إلى مشاركته في الهجوم على السجن المركزي بصنعاء، وفرار 21 عنصرا من تنظيم القاعدة كانوا مسجونين داخله.
وفي سياق الحرب على تنظيم القاعدة بمحافظتي أبين وشبوة، أكد الرئيس اليمني قرب نهاية الحرب، بعد تحقيق الجيش انتصارات ضد «القاعدة». وأعلن قيادي عسكري بارز، أمس، سيطرة الجيش، بشكل كامل، على منطقة المحفد في محافظة أبين، التي تعد من أهم معاقل التنظيم بالجنوب.