تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

قبل المشي لمسافة طويلة يتعين التسخين لـ15 دقيقة

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً
TT

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

تمارين الإطالة أفضل من الكريمات لعضلات المتنزهين سيراً

يتحول الكثيرون إلى الكريمات لمساعدة عضلاتهم على التعافي بعد التنزه طويلا سيرا على الأقدام، لكن هذه ليست دائما أفضل فكرة.
وتقول كريستينه ميركل، المتحدثة باسم رابطة التنزه الألمانية المعنية بالقضايا الصحية،: إن آثار بعض المواد الفاعلة غير مثبتة.
ويقول جوليان بروك، من رابطة اختصاصي العلاج الطبيعي المستقلين: «الوقاية المستندة إلى تمرين العضلات أفضل دائما من مواد الرعاية ما بعد الإجهاد».
يتعين قبل السير لمسافة طويلة التسخين لـ15 دقيقة. إلى جانب أنه يتعين أيضا تجنب الأداء بسرعة عالية والمنحدرات شديدة الانحدار في بداية السير، وعند إجهاد العضلات الباردة على نحو كبير هناك مجازفة بحدوث إصابات.
إذن، بماذا يوصى الخبراء عند الشعور بثقل في السيقان خلال التنزه سيرا؟ يوصون ببساطة بتمارين إطالة وإرخاء للجسم بأكمله.
تساهم الاستراحة لفترة قصيرة في إعادة إنعاش العضلات، وعند وجود شكوك يتعين خفض الوتيرة.
وعادة ما تكون اللياقة والمفاصل هي سبب المشكلة. وإذا كنت تشعر بألم حاد في عضلاتك، يتعين إنهاء التنزه. وهناك نصيحة تنويرية أخرى باختيار الطريق الملائمة لمستوى لياقتك.
وتقول ميركل، محذرة: «الشخص الذي ليس لديه أي تدريب ملائم يجب ألا يحاول القيام بنزهة جبلية لمسافة 20 كيلومترا».
يساهم الحذاء الملائم أيضا، الذي يوفر الدعم للكاحل، والغذاء والمياه الكافيين في الحيلولة دون مشكلات العضلات.
وبمجرد انتهاء عملية السير، ستحول عملية الإطالة دون حدوث مشكلات العضلات في اليوم التالي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.