مايا دياب: أستغرب أسلوب آثار الحكيم في الانتقاد.. وأحضّر لألبومي المقبل

أكدت أنها ستدخل غمار التمثيل قريبا.. ولن تتوانى عن تقديم برنامج حواري

مايا دياب
مايا دياب
TT

مايا دياب: أستغرب أسلوب آثار الحكيم في الانتقاد.. وأحضّر لألبومي المقبل

مايا دياب
مايا دياب

قالت الفنانة اللبنانية مايا دياب إن الانتقاد الأخير الذي توجهت به الممثلة المصرية المعتزلة آثار الحكيم ضد هيفاء وهبي استخدمت فيه أسلوب التعميم وهذا لا يجوز لو أرادت أن تكون منصفة. وقالت دياب في حديث لـ«الشرق الأوسط» تعليقا على ذلك: «من المؤسف أنه عندما نريد المقارنة أو الانتقاد نستخدم لغة التعميم، صحيح أن أحدا منا ليس معصوما من الخطأ ولكن إذا أردنا أن نكون محقين فعلينا أن نضع النقاط على الحروف دون مبالغة».
وعما إذا كانت عودتها في الموسم الرابع لبرنامجها التلفزيوني «هيك منغني» هي بمثابة نقطة «عالسطر» وجوابا حاسما على ما تردد مؤخرا بأنه سيتوقّف، ردّت: «إن برنامج (هيك منغني) شكّل منذ موسمه الأول النقطة (عالسطر) لأنه فريد من نوعه وشهد نجاحا منقطع النظير بدءا من الحلقة الأولى، ولولا تحقيقه كل هذه الشهرة لما وصل إلى الموسم الرابع ويعرض حاليا على شاشة (إم تي في)».
وعن رأيها في المواجهة التي يخضع لها برنامجها حاليا مقابل برنامج المنوعات «شكلك مش غريب»، الذي يعرض في نفس التوقيت على شاشة «إم بي سي» قالت: «كي أكون صريحة مع قرّائكم، لو كنّا نتوقّع أن تتسبب هذه المواجهة في خسارة شريحة من جمهور برنامج (هيك منغني) لما كنا أبقينا على موعد عرضه مساء كل سبت. فبرأيي إن لكل برنامج شعبيّته، ولا أخاف على استمرارية (هيك منغني) أبدا».
وعندما استوضحتها ما إذا كان لديها علم وخبر مسبقان بأن «إم بي سي» ستعرضه في هذا التوقيت أجابت: «طبعا كنت أعلم بالأمر، ولكن ذلك لم يستدعنا لا إدارة برامج (إم تي في) ولا أنا للقيام بأي تغيير».
وعن تقييمها لتجربتها التلفزيونية في مصر، من خلال تقديمها برنامج «deal or no deal» على شاشة «النهار تي في» أجابت موضحة: «هي تجربة رائعة وأدخلتني إلى قلب الجمهور المصري من بابه العريض، لا سيما وأنني قدّمت هذه الفورمات العالمية على طريقتي، فأحدثت دويا لافتا ما زالت آثاره موجودة حتى اليوم». وأضافت: «أنا سعيدة كوني حققت تنوعا في مشواري المهني واستطعت استقطاب المشاهد العربي وليس اللبناني فقط، فإنه لمن الممتع أن تنجح في بلد مغاير عن بلدك. صحيح أن نجاحي في بلدي لبنان يقويني ولكنه يصبح بمثابة تكملة له عندما أحققه خارجه أيضا».
وعن إمكانية دخولها مجال التمثيل قريبا قالت: «كدتم تشاهدونني هذا العام في عمل تمثيلي جميل، ولكني أجّلته إلى العام المقبل، فانتظروني قريبا في عمل تمثيلي».
أما عن متابعتها للمسلسلات التلفزيونية عامة فوصفتها بالخجولة نظرا لضيق وقتها، وقالت: «لا أتابع أبدا المسلسلات التلفزيونية لانشغالي الدائم بأغانيّ وبرنامجي التلفزيوني وغيرها من الارتباطات الفنيّة، ولكن أحدث مسلسل تابعته مؤخرا هو «حكاية حياة» لغادة عبد الرازق في موسم رمضان الفائت. فلقد أعجبت به كثيرا ولفتني أداء غادة، وكاميرا مخرج العمل محمد سامي، والديكور الذي رافقه ونقاء الصورة وجماليتها، كما أن قصة المسلسل كانت رائعة ومثيرة».
وعما إذا تربطها صداقات مع زملاء لها في الوسط الفني أجابت: «لا يوجد صداقات حقيقية بين أهل الفن، خصوصا بين الجنس اللطيف منهم، فبرأيي إنه يمكن أن توجد بعض الصداقات بين جنسين مختلفين (مغنٍّ ومغنية) لأن عامل الغيرة يكون أقلّ، فالأضواء هي هدف الفنان، ولذلك كل من هو موجود تحت الضوء يخاف من أن يسرق منه بطريقة أو بأخرى فيتعامل معه وكأنه يملكه شخصيا، وهذا خطأ».
وعن أكثر الأشخاص الذين تتمتع برفقتهم لأنهم يضحكونها قالت: «أي شخص يضحكني أستمتع بوجودي معه، لا يوجد شخص معين، بل مجموعة أصدقاء أرتاح إليهم، وبينهم زياد الرحباني بالطبع».
وتحدّثت مايا عن أعمالها المستقبلية مشيرة إلى أنها بصدد التحضير لإطلاق أغاني ألبومها الجديد مع شركة «روتانا». وقالت في هذا الموضوع: «ألبومي الجديد يتضمن تسع أغنيات انتقيتها بدقة وتعاونت فيها مع عدد من الموسيقيين والشعراء في لبنان وخارجه أمثال هيثم زيّات وزياد برجي وعادل العراقي ومحمود خيامي ومنير بو عساف وغيرهم. كما أنني صوّرت أغنية بعنوان (أصل البنات) مع وليد ناصيف التي سترى النور الشهر المقبل، بعد أن سبق وصوّرت أغنية (يا نيّالي) من ألحان زياد برجي، ولاقت صدى طيبا لدى الناس».
وكانت مايا دياب قد وقفت في هذا الكليب أمام كاميرا المخرج هاس غدّار، وبدت فيه امرأة حالمة وأعلنت عنه عبر حسابها الخاص على صفحة «إنستاغرام»، كما عرضته في ما بعد على قناتها الخاصة عبر موقع «يوتيوب».
وعن رأيها في برامج المواهب الفنية المنتشرة في الفترة الأخيرة قالت: «لقد أصبحت واقعا لا يمكننا الإفلات منه، ودخول نجوم الفن عليها هو بمثابة زمن مؤقت كغيره من الأزمنة التي سبق وعاشها الفنانون في مواسم محددة».
وتضيف: «يمكن للفنان أن يسجّل حضورا له في أي مجال فنّي كان، فهناك موجات عدة سبقت هذه الحالية والمتمثلة في انخراط عدد من نجوم الفن في لجان تحكيم برامج لهواة الغناء، فكان هناك موجة الفنان الممثل والفنان المقدّم التلفزيوني وغيرها من المواسم، وحاليا نعيش زمن أعضاء لجان التحكيم».
وعن سبب ظهورها في الحلقات الأولى من برنامجها المنوّع «هيك منغني» في موسمه الرابع، بإطلالة مغايرة تخلّت فيها عن البشرة البرونزية، هي المعروفة بحبّها الكبير للاسمرار أو (البرونزاج) أوضحت قائلة: «أعتبره نوعا من التغيير الذي يمكن أن نتبعه بين وقت وآخر، ولكني أقول لكم إن اليوم عاد الاسمرار ليجتاحني من جديد، ولا أبالغ إذا قلت إنني صرت برونزية اللون بامتياز وعادت مايا دياب إلى ممارسة هذه العادة التي تهواها».



دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
TT

دوللي شاهين: أغنياتي تعبر عن تقدير كبير للمرأة

الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})
الفنانة دوللي شاهين مع ابنتها (حسابها على {إنستغرام})

قالت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين إن أغنياتها تعبر عن تقدير كبير للمرأة، وتؤكد أنها قادرة على الوقوف من جديد مهما تعرضت لانكسارات، لافتة إلى حرصها على أن يكون كل ألبوم غنائي تصدره يحمل هوية مختلفة، مؤكدة في حوارها لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تعش حالة الانكسار لكنها عبرت عنها في أغنيتها «أنا الحاجة الحلوة»، وعَدّت الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أي منهما الآخر.

وعبرت الفنانة اللبنانية عن حبها لمشاهدة الأفلام القديمة «الأبيض والأسود» لشادية وصباح وعبد الحليم حافظ لأنهم جمعوا بين الغناء والتمثيل ببراعة، مشيرة إلى أنها تنتقي ما يناسبها وليس عليها تقديم كل ألوان الفنون.

وطرحت دوللي قبل أيام أغنية جديدة باللهجة اللبنانية بمناسبة أعياد الميلاد بعنوان «روح زورن» عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» والمنصات الرقمية الموسيقية، وحققت الأغنية نسبة مشاهدات مرتفعة بعد طرحها بساعات، وهي من كلمات جوزيف حرب وألحان فولكلور وتوزيع أحمد عبد العزيز وإخراج مؤمن يوسف.

واختارت الفنانة أن تقدم دعوة إنسانية في عيد الميلاد حسبما تقول: «(روح زورن) تتحدث عن الفقراء الذين يقضون العيد في ظروف صعبة، وتحث الناس القادرين على التعاطف معهم ومساعدتهم، وأن يقدموا لهم الهدايا والملابس الجديدة في العيد لتعم الفرحة القلوب، فهي تناسب جداً أجواء أعياد الميلاد».

تحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة (حسابها على {إنستغرام})

وكانت دوللي قد طرحت منذ فترة أغنيتي «أنا الحاجة الحلوة» و«ست البنات»، وكشفت أن هاتين الأغنيتين ضمن ألبومها «الملكة» لكنها طرحتهما بشكل منفرد «سينغل» وتوضح: «بدلاً من طرح أغنيات الألبوم دفعة واحدة، أطرح كل 3 أشهر تقريباً أغنية؛ حتى تأخذ فرصتها كاملة في الاستماع والمشاهدة».

وتنحاز المطربة اللبنانية للمرأة مثلما تقول: «أحاول اختيار كلمات تعبر عن بنات حواء، وكل أغنياتي تعبر عن تقدير للأنثى وتعكس مشاعر البنت عموماً. مثلاً أغنية (أنا الحاجة الحلوة) لامرأة تعاني بسبب الرجل الذي كانت تحبه، ولو نظرنا لمجموعة الأغاني التي طرحتها أتحدث فيها عن أنثى تعبت وانكسرت ثم وقفت واستعادت نفسها لتواصل مشوارها، هذه الأغاني تعبر بتسلسل معين عن فتاة في طريق التعافي من عذابات الحب، وأن ضعفها كان بسبب حبها، بينما هي قوية ومتماسكة، لكن قلبها يعود ويشعر بحنين للحب، وبرغم أنني لم أعش حالة الانكسار لكنني أحببت فكرة التعافي بعد الألم».

شاهين قدمت أغنية جديدة بموسم أعياد الميلاد (حسابها على {إنستغرام})

وتحرص دوللي على أن يحمل كل ألبوم جديد لها هوية خاصة: «أسعى أن يروي الألبوم (حدوتة) متكاملة من أول أغنية لتنقل الجمهور من حالة لأخرى حتى آخر أغنية».

ولا تعد دوللي قلة ظهورها غياباً: «لا أغيب لكنني مُقلة في ظهوري هذه الفترة لأن لدي هدفاً معيناً أتطلع للوصول إليه، فأنا لا أقدم على شيء بشكل عشوائي، ولا أخطو خطوة سوى بعد تفكير ودراسة، وأدرك ما أريده وأسعى لتحقيقه».

وظهرت دوللي بصفتها ممثلة لأول مرة من خلال فيلم «ويجا» عام 2005 للمخرج خالد يوسف، ولفتت الأنظار بقوة لها كممثلة، كما شاركت في بطولة أفلام عدة على غرار «الشياطين»، و«العودة» 2007، و«نمس بوند»، و«المش مهندس حسن 2008»، و«تتح» 2013، ثم «ظرف صحي» 2014، وتؤكد: «كل أفلامي نجحت، (نمس بوند) حقق نجاحاً كبيراً و(المش مهندس حسن) نجح أيضاً وأغنيته ظلت حتى الآن متصدرة قوائم (تيك توك) رغم مرور سنوات على تقديمها، وكذلك (تتح)، وهذا السبب يجعلني مقلة في أعمالي لأنني أحب أن تترك أعمالي أثراً لدى الناس»، وفق تعبيرها.

تؤمن دوللي بأن الغناء والتمثيل يكملان بعضهما لكن لا يعوض أحدهما الآخر، وقد بدأت مطربة، وتعبر عن حبها لأفلام «الأبيض والأسود» لعبد الحليم حافظ وصباح وسعاد حسني الذين ترى أنهم جمعوا ببراعة في أفلامهم بين مجالي التمثيل والغناء.

وبسؤالها عن سبب غيابها درامياً، تقول: «أحب انتقاء أعمالي، وأنا بصفتي فنانة أقدم العمل الذي أراه مناسباً لي، وليس مطلوباً مني أن أقدم كل ألوان الفن».