الشيخ سلمان آل خليفة: آسيا أكبر «استاد كرة قدم» في العالم

رفع الحظر عن اللعب في العراق... والخميس حسم مصير «الملف الإسرائيلي - الفلسطيني»

الشيخ سلمان آل خليفة خلال رئاسته كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (رويترز)
الشيخ سلمان آل خليفة خلال رئاسته كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (رويترز)
TT

الشيخ سلمان آل خليفة: آسيا أكبر «استاد كرة قدم» في العالم

الشيخ سلمان آل خليفة خلال رئاسته كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (رويترز)
الشيخ سلمان آل خليفة خلال رئاسته كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (رويترز)

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الاثنين، على أن أعضاء الاتحاد القاري متحدون خلف مساعي الاتحاد الفلسطيني للعبة للاعتراف بحقه في التمتع بجميع امتيازاته كعضو في الاتحاد الدولي (الفيفا).
وسيشهد جدول أعمال الجمعية العمومية للفيفا يوم الخميس المقبل مناقشة طلب الاتحاد الفلسطيني بالاعتراف رسمياً بحقه في التمتع بكل المميزات التي تكفلها له عضويته في الفيفا.
وخلال كلمته في افتتاح أعمال الجمعية العمومية العادية للاتحاد الآسيوي قال الشيخ سلمان: «نقف اليوم صفاً واحداً مع فلسطين. نطالب الفيفا بالخروج بأفضل حل ممكن للخلاف بين إسرائيل والفلسطينيين، بما يتماشى مع لوائح الفيفا».
وسيناقش المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي الذي سيعقد بعد يومين في المنامة توصيات لجنة الرقابة الدولية على أوضاع كرة القدم الفلسطينية برئاسة الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، التي أنهت تقريرها في أبريل (نيسان) الماضي.
ويتعلق النزاع بـ6 فرق من مسابقات درجات الدوري الأدنى في إسرائيل تتخذ من مستوطنات في الضفة الغربية مقرا لها وتلعب مبارياتها هناك.
ويقول الاتحاد الفلسطيني إن هذا يتعارض مع لوائح الفيفا التي تحظر على أندية أحد الاتحادات الأعضاء خوض مباريات على أراضٍ تابعة لاتحاد آخر دون الحصول على تصريح.
ويواجه الفيفا مطالب بإنهاء هذا النزاع طويل الأمد بين الجانبين.
ولمح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إلى إمكان السماح للعراق الذي يحظر عليه منذ أعوام استضافة المباريات الرسمية، باستضافة المباريات الودية.
ومن المقرر أن تبحث الاجتماعات الحالية في كونغرس الفيفا في طلب العراق رفع الحظر.
وقال الرئيس البحريني للاتحاد القاري: «آمل أن نرى بعض الأنباء الجيدة من مجلسنا خلال اليومين المقبلين».
أضاف: «نأمل في أن يستضيف العراق مباريات ودية قريباً جداً».
وأشار الشيخ سلمان خلال كلمته إلى أن «كثيراً حدث في العامين الماضيين منذ انعقاد الاجتماع السابق للجمعية العمومية.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى أن «قيادة الاتحاد الآسيوي كانت مدركة لما يحدث وبدأت في تدعيم التغييرات على مستوى اللعبة».
وأضاف: «يجب أن نظل في غاية التركيز عقب تلك الاجتماعات».
وأشار الشيخ سلمان إلى أن الجهود المبذولة على صعيد الكرة الآسيوية دفعت الكثيرين للنظر لدوري أبطال آسيا «باعتباره من البطولات المميزة على مستوى العالم إلى جانب كأس آسيا». وقال إن آسيا ستكون على موعد مع الأحداث الكبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث «ستعود كأس آسيا للإمارات في 2019 قبل أن يأتي موعد الحدث الأكبر عندما تستضيف قطر نهائيات كأس العالم 2022». وتابع: «رؤيتكم كأعضاء في الاتحاد مهمة لتطور اللعبة في آسيا، وأهدافنا الكبيرة دلالة على تصميمنا على تحقيق الهدف المرجو».
وأكد الشيخ سلمان أن الكرة الآسيوية تشهد صعودا كبيرا، مضيفا أن «آسيا تمثل أكبر استاد لكرة القدم. هذا هو وقت القارة الآسيوية، وهو ما يتضح جليا الآن بشكل يفوق أي وقت مضى. أشكركم جميعاً على وقوفكم صفاً واحدا تحت شعار (آسيا واحدة... هدف واحد)».
ووجه رئيس الاتحاد الآسيوي الشكر لإنفانتينو رئيس الفيفا على حضوره، «كما أود أن أشكر ملك البحرين حمد بن عيسي والاتحاد البحريني لكرة القدم على هذه الاستضافة. أشكر بشكل خاص البحرين على احتضانها للاجتماع العادي للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في نسخته 27».
وتم تكريم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، إضافة لرئيس الاتحاد الدولي ومنحهما شعار الاتحاد الآسيوي.
ووافق الاجتماع أيضاً على ميزانية الاتحاد الآسيوي لعام 2017 - 2018.
من ناحيته، قال عبد الخالق مسعود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أمس الاثنين إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أعطى موافقة مبدئية لبلاده لخوض المباريات الودية على أرضها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة قبل تقييم الموقف ثانية. ويوجد بند على جدول أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، الذي سيجتمع يوم الخميس المقبل، ينص على مناقشة طلب العراق بالعودة لخوض المباريات الدولية على أرضه لأول مرة منذ الحظر الذي فُرض عليه عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل 14 عاماً.
وأضاف مسعود، عقب ختام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للعبة أمس في العاصمة البحرينية المنامة: «تم إبلاغ أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم بإقامة المباريات الودية على أرضنا لمدة 3 أشهر، وذلك بالنسبة لكل المنتخبات والفرق العراقية كفترة انتقالية».
وأردف: «سيتم بعدها إن شاء الله رفع الحظر عن المباريات الرسمية... بدوري كرئيس للاتحاد العراقي لكرة القدم أتوجه بالشكر نيابة عن كل أعضاء الاتحاد العراقي والجماهير العراقية لرئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الآسيوي، وكل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والآسيوي. وسأحمل اليوم البشرى لكل الجماهير العراقية».
وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي قد أعلن في الكلمة الختامية لمؤتمر الاتحاد الآسيوي، الذي حضره جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، أمس أن اليومين المقبلين سيحملان أنباء سارة للكرة العراقية فيما يخص طلبه للعودة لخوض المباريات الدولية على أرضه.
وأضاف مسعود: «حرمنا من إقامة مثل هذه المباريات على أرضنا، وأشكر الاتحادين الدولي والآسيوي لمنحنا الموافقة على إقامة المباريات الدولية الودية على أرضنا».
وأكد مسعود أن رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي «أبلغ الاتحاد العراقي بإقامة مباراتي الزوراء والقوة الجوية العراقيين في قبل نهائي (غرب آسيا) بكأس الاتحاد الآسيوي على الأراضي العراقية».
وأشار رئيس الاتحاد العراقي إلى أن بلاده تبذل جهودها حتى الآن لإقامة المباراة الأولى من المواجهة «في كربلاء، بالقرب من حدود بغداد؛ وذلك لضمان حضور الجماهير. لكنني أؤكد أن بوسعنا اللعب في أي مكان».
واختتم مسعود تصريحاته مشدداً على أن إقامة المباراة في أي مدينة «يمثل إنجازاً للكرة العراقية».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».