طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية

طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية
TT

طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية

طرق المراوغة... من تنبيهات المخاطر الوهمية

* أحصل أحياناً على تنبيهات وهمية بوجود فيروسات تهاجم المتصفح الذي أستخدمه، ولكن الخيار الوحيد للهروب من هذه التنبيهات هو عن طريق الضغط على زر «موافق»، الأمر الذي أخشى القيام به. من أين تأتي هذه التنبيهات، وهل هناك طريقة أسهل للتخلص منها من دون إغلاق المتصفح أو إعادة تشغيل الكومبيوتر؟
- تظهر رسائل الفيروسات الاحتيالية في المتصفحات كثيراً وفي مختلف أجزاء أنظمة التشغيل لسنوات. ولا يعاني مستخدمو نظام التشغيل ويندوز وحدهم منها. ويمكن تفعيل التنبيهات الوهمية من خلال تصرفات غير دقيقة مثل النقر على رابط خبيث، أو كتابة عنوان على الإنترنت بصورة خاطئة يؤدي إلى الدخول على موقع ضار، أو الدخول على صفحة تشغل نصوص مؤذية (أو استضافة الإعلانات السخيفة)، وغير ذلك من التصرفات.
حتى في حالة ظهور التنبيه الوهمي، يمكنك التخلص منه من دون إعادة تشغيل الكومبيوتر بالكامل - عليك الخروج من برنامج المتصفح فحسب. وفي الكومبيوتر الذي يعمل بنظام ويندوز، اضغط مع التثبيت على (Control + Alt) ثم (Delete) لفتح تطبيق إدارة المهام، واختر خانة المتصفح من قائمة البرامج قيد التشغيل واضغط على «End Task». وعلى الجهاز الذي يعمل بنظام ماك، اضغط على «Option + Comman» ثم «Escape»، واختر المتصفح من قائمة البرامج، ثم اضغط على زر «Force Quit».
وإذا كان المتصفح خاصتك مضبوطاً على تذكر الصفحات عند الإغلاق، ارفض التذكير بإعادة فتحها مرة أخرى عند بدء تشغيل المتصفح من جديد. وإذا عادت رسائل التنبيه السخيفة للظهور مرة أخرى، اذهب إلى إعدادات المتصفح وامسح تاريخ التصفح الحديث وذاكرة التخزين المؤقتة «Cache» التي قد تطرد الآثار العالقة من التنبيهات الوهمية، وأعد ضبط المتصفح للعودة إلى الحالة الأصلية كخطوة إضافية للاحتياط.
ومن شأن المحافظة على برنامج حقيقي للأمن على الكومبيوتر الخاص بك أن تمنع الشفرات الخبيثة من إلحاق الضرر بجهازك. وهناك شركات مثل «Malwarebytes Anti - Malware»، و«Avast»، و«AVG»، التي توفر برمجيات الأمان الأساسية لنظام ويندوز وماك، مع خيار الانتقال إلى الحزمة الكاملة من البرنامج مجاناً.

* خدمة «نيويورك تايمز»



أداة ذكاء اصطناعي قد تساعد الشرطة في التحريات الجنائية

الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)
الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)
TT

أداة ذكاء اصطناعي قد تساعد الشرطة في التحريات الجنائية

الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)
الأداة يمكنها إجراء التحريات بسرعة وفاعلية (رويترز)

قد تساعد أداة ذكاء اصطناعي جديدة رجال الشرطة في التحريات الجنائية بسرعة وفاعلية؛ إذ إنها قد تحلل قضايا قد تستغرق من الشرطة 81 عاماً لإنجازها، في 30 ساعة فقط.

وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، تجرّب شرطة أفون وسومرست، التي تغطي مدن بريستول وباث وويلز، التكنولوجيا التي يمكنها تحديد الخيوط المحتملة التي ربما لم يتم العثور عليها في أثناء البحث اليدوي عن الأدلة في قضايا مختلفة.

ويمكن للأداة، التي طُوّرت في أستراليا، تحليل لقطات الفيديو والمعاملات المالية ووسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني والمستندات الأخرى في وقت واحد.

وأظهر التقييم أنها كانت قادرة على مراجعة جميع المواد والأدلة في 27 قضية معقدة في 30 ساعة فقط؛ التي يُقدر أنها قد تستغرق ما يصل إلى 81 عاماً حتى يتمكن الإنسان من القيام بها.

وقال رئيس «مجلس قادة الشرطة الوطنية»، غافين ستيفنز، إن التكنولوجيا يمكن استخدامها للمساعدة في إغلاق بعض أقدم القضايا وأشهرها غير المحلولة في البلاد.

وأضاف للصحافيين: «أستطيع أن أتخيّل أن هذا النوع من الأشياء مفيد حقاً لمراجعات القضايا التي يبدو حلها مستحيلاً بسبب كمية المواد المتعلقة بها».

إلا أنه أكد أن الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات، مثل التعرف على الوجه، «ليست بديلاً» للشرطة؛ لكنها أساليب لمساعدتها على اتخاذ القرارات النهائية.