رئيس اتحاد الكرة البحريني: نرسم خطة للتأهل لكأس العالم 2022

الشيخ علي آل خليفة قال إن خيار التجنيس مطروح وفق قوانين الفيفا

الشيخ سلمان آل خليفة يكرم الشيخ علي آل خليفة خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي)
الشيخ سلمان آل خليفة يكرم الشيخ علي آل خليفة خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي)
TT

رئيس اتحاد الكرة البحريني: نرسم خطة للتأهل لكأس العالم 2022

الشيخ سلمان آل خليفة يكرم الشيخ علي آل خليفة خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي)
الشيخ سلمان آل خليفة يكرم الشيخ علي آل خليفة خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (المركز الإعلامي للاتحاد الآسيوي)

قال الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم إن الهدف القريب لبلاده هو التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وكأس العالم 2022 في قطر وفقا لخطة دقيقة تم وضعها منذ نحو عامين.
ولم تتأهل البحرين لكأس العالم على الإطلاق لكنها اقتربت مرتين من النهائيات قبل أن تسقط عند العقبة الأخيرة. وخسرت البحرين في ملحق تصفيات كأس العالم 2006 و2010 أمام ترينيداد وتوباجو ونيوزيلندا على الترتيب.
لكن رئيس الاتحاد البحريني أكد أن الوقت حان لكي تظهر بلاده في البطولات الدولية الكبرى بداية من أولمبياد طوكيو 2020.
وقال الشيخ علي في مقابلة مع «رويترز» على هامش استضافة بلاده للمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي (الفيفا) هذا الأسبوع «نضع خطة لبلوغ قطر 2022 وهذا هو هدفنا... لدينا أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى».
وأضاف: «الأهداف قصيرة المدى هي المشاركة في (منافسات كرة القدم) بأولمبياد طوكيو 2020 و(كأس العالم) قطر 2022. رسمنا الخطة ووضعنا التشكيلة وسنعمل لتحقيق هذا الهدف ولكل مجتهد نصيب».
وتابع: «بدأنا في تحقيق الإنجازات الكروية عام 2004 وكان السبب الرئيسي هو وجود جيل من اللاعبين البحرينيين المميزين. نمر الآن بمرحلة انتقالية وهي تتطلب نوعا من الصبر».
وأردف: «وضعنا مجموعة من الخطط للسنوات الثلاث المقبلة، نملك جيلا من اللاعبين الشباب واستثمرنا فيه كثيرا خلال العامين الماضيين وسنواصل العمل في هذا الاتجاه للنهوض بمشاركتنا، خاصة الآسيوية».
ونالت البحرين المركز الرابع في كأس آسيا 2004 في الصين قبل مشوارها القوي في تصفيات كأس العالم 2006 و2010.
وقال رئيس الاتحاد البحريني: «لم نحقق كثيرا من الإنجازات منذ ذلك الوقت. وصلنا لأبواب كأس العالم مرتين لكن نهدف لتحقيق شيء لمملكة البحرين في السنوات المقبلة».
وتابع: «نعمل بخطة طويلة المدى وخلال العامين المقبلين سيكون هناك مجموعة متجانسة من اللاعبين... بدأنا مشوار (تصفيات) كأس آسيا بتعادل وهذا لا يرضينا ولا يرضي الشارع (الرياضي البحريني) ونأمل في أن تكون المباراة المقبلة في يونيو (حزيران) بوابة لانطلاقة جديدة».
وتعادلت البحرين من دون أهداف مع سنغافورة في مستهل مشوارها بتصفيات كأس آسيا وستلعب في ضيافة تركمانستان في يونيو.
وقال الشيخ علي: «نملك الموهبة والدعم من القيادة العليا في البلاد ونحتاج لإنجاز. الإنجاز يتطلب الصبر على هذا الجيل ونعد الجمهور أنه مع الصبر والعمل سيتحقق ما نبغيه من إنجاز لا سابق له».
ويرى الشيخ أن التجنيس قد يكون أحد الخيارات المطروحة أمام بلاده التي يبلغ تعداد سكانها أقل من 1.5 مليون نسمة.
وقال: «نحن مع التجنيس إذا كان يخدم المصلحة العامة لكن إذا كان لن يخدم فلا فائدة منه. ليس هناك أي مانع إذا كان التجنيس في إطار قوانين الفيفا لكننا نعمل حاليا في إطار الموجود».
وأضاف: «التجنيس خيار مطروح ضمن عدة خيارات». ولا يعد التجنيس غريبا على الرياضة البحرينية.
وتنحدر روث جيبيت، الفائزة بذهبية سباق ثلاثة آلاف متر موانع في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 من أصل كيني، بينما كانت يونيس كيروا صاحبة فضية الماراثون في ريو تلعب باسم كينيا حتى 2013 قبل أن تنتقل للبحرين.
وقال رئيس الاتحاد البحريني إن بلاده تملك ملفا ضخما بشأن الاحتراف بدأ العمل عليه منذ 2012.
وتابع: «ما زلنا في الطريق نحو تحقيق بعض الضوابط الخاصة بتراخيص الأندية وفقا لقواعد الاتحاد الآسيوي. قطعنا شوطا جيدا نوعا ما لكن الدوري لدينا ما زال دوري هواة... أو لنقل شبه محترف. نأمل في أن نجعله أكثر احترافية. هناك سوء فهم لعملية الاحتراف أو دوري المحترفين من قبل كثير من الناس. ما زلنا في البحرين في مرحلة ما قبل الاحتراف لكننا وضعنا خطة ونسير عليها للارتقاء بهذا الأمر».
وتابع: «كنا نأمل في أن تكون خطواتنا سريعة لكن هناك كثير من الظروف التي تحد من تحركاتنا سواء في الجانب المادي أو الأمني. نخطو بخطوات ثابتة نحو الهدف الأسمى وهو وجود دوري للمحترفين».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.