الجامعة الأميركية في القاهرة توثق رقمياً مجموعة من الصور النادرة

مسجد إبراهيم أغا بالقاهرة (الموقع الرسمي للجامعة الأميركية بالقاهرة)
مسجد إبراهيم أغا بالقاهرة (الموقع الرسمي للجامعة الأميركية بالقاهرة)
TT

الجامعة الأميركية في القاهرة توثق رقمياً مجموعة من الصور النادرة

مسجد إبراهيم أغا بالقاهرة (الموقع الرسمي للجامعة الأميركية بالقاهرة)
مسجد إبراهيم أغا بالقاهرة (الموقع الرسمي للجامعة الأميركية بالقاهرة)

قامت مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأميركية بالقاهرة مؤخرا، برقمنة وإتاحة مجموعة من الصور من أوائل القرن العشرين، تضم صورا توثق الأحداث الرئيسية في التاريخ المصري، مثل ثورة 1919، ومهرجان الزهور لعام 1914، وموكب تتويج السلطان حسين كامل، الذي حكم مصر من 1914 – 1917، ومشاهد أخرى توضح الحياة اليومية في مصر في ذلك الوقت.
وتتيح هذه المجموعة لنا تتبع التطور الذي حدث في مدينة القاهرة مع مرور الوقت، ويمكن أن تستخدم للمقارنة بشكل القاهرة الآن، وطبيعة المجتمع الدولي الموجود في المدينة آنذاك، والتي تنعكس على أسماء المحلات المكتوبة بلغات مختلفة.
وتظهر القاهرة في تلك الصور بوصفها مدينة عالمية، وأهم ما يميزها هو أنها فريدة من نوعها، كونها مجموعة شخصية، لذلك لا توجد في أي مكان آخر خارج الجامعة الأميركية بالقاهرة.



عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.