الأسهم اليابانية ترتفع بعد فوز «ماكرون» برئاسة فرنسا

شخصان يمران أمام شاشة عرض إلكترونية تعرض أسهم البورصة اليابانية في طوكيو (رويترز)
شخصان يمران أمام شاشة عرض إلكترونية تعرض أسهم البورصة اليابانية في طوكيو (رويترز)
TT

الأسهم اليابانية ترتفع بعد فوز «ماكرون» برئاسة فرنسا

شخصان يمران أمام شاشة عرض إلكترونية تعرض أسهم البورصة اليابانية في طوكيو (رويترز)
شخصان يمران أمام شاشة عرض إلكترونية تعرض أسهم البورصة اليابانية في طوكيو (رويترز)

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات اليوم (الاثنين) بارتفاع كبير، مدعومة بنبأ فوز مرشح الوسط الفرنسي المؤيد للاتحاد الأوروبي «إيمانويل ماكرون» برئاسة فرنسا في الانتخابات التي أجريت أمس.
ارتفع مؤشر «نيكي 225» القياسي بمقدار 450 نقطة، بما يعادل 31.‏2 في المائة، ليصل إلى 7.‏19895 نقطة، وهو أعلى مستوى له خلال العام الحالي.
وكانت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير الأكثر ارتفاعا، بفضل تراجع الين أمام اليورو.
يذكر أن انخفاض قيمة الين يعزز القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق العالمية، ويرفع قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.