أبرز المحطات السياسية بعد الانتخابات

أبرز المحطات السياسية بعد الانتخابات
TT

أبرز المحطات السياسية بعد الانتخابات

أبرز المحطات السياسية بعد الانتخابات

يبدأ عمل إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي المنتخب، بعد ساعات قليلة من ظهور النتائج الرسمية، ويشمل برنامجه عدداً من الخطوات السياسية المهمة التي ستحدد منحى رئاسته التي يترتب عليه اتخاذها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
- 10 مايو (أيار): تنشر النتائج الأولية للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ليلة أمس الأحد 7 مايو، إلا أن النتائج الرسمية لا تنشر إلا الأربعاء عند تمام الساعة 15.30 بتوقيت غرينيتش.
- 14 مايو: انتهاء ولاية الرئيس فرنسوا هولاند
نصب فرنسوا هولاند رئيسا في 15 مايو 2012، وتنتهي ولايته بعد 5 سنوات، أي الأحد المقبل 14 مايو عند منتصف الليل. وينصب الرئيس الجديد في 15 مايو 2017، في يوم بروتوكولي يتسلم فيه الرئاسة في قصر الإليزيه. وبعد التوجه إلى قصر الرئاسة في باريس، يزور الرئيس الجديد قبر الجندي المجهول عند قوس النصر بالعاصمة الفرنسية، ثم مقر البلدية بباريس.
وفيما لا يفصّل الدستور الفرنسي الخطوات التي يتوجب على الرئيس الجديد اتخاذها، هناك عدد من الأعراف التي اعتاد الرؤساء المنتخبون على اتباعها، وفق ما نقلت صحيفة «لوموند الفرنسية». وكان هولاند قد تجاوز أحد هذه الأعراف يوم تنصيبه؛ إذ لم يرافق فرنسوا هولاند الرئيس المنتهية ولايته آنذاك، نيكولا ساركوزي، أثناء مغادرته قصر الإليزيه.
- تعيين رئيس الوزراء وحكومته
لا توجد قاعدة ثابتة حول تاريخ تعيين رئيس الوزراء، إلا أن الرؤساء السابقين عمدوا إلى تسمية رئيس حكومتهم وباقي الوزراء في يوم التنصيب أو بعده بأيام، كما أوضحت الصحيفة الفرنسية «لوموند». وكان فرنسوا هولاند قد أعلن عن تعيين جان مارك أيرولت في 15 مايو 2012، أي مباشرة بعد تنصيبه رئيساً. أما حكومته، فأعلن عنها بعد يوم من ذلك.
في المقابل، عين نيكولا ساركوزي رئيس وزراءه فرنسوا فيون بعد يوم من التنصيب، فيما شكل حكومته في 18 مايو 2007.
- أول زيارة إلى الخارج
في 2012، توجّه الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند في أول زياراته الخارجية إلى ألمانيا، مباشرة بعد تنصيبه على غرار سلفه ساركوزي.
أما إيمانويل ماكرون، فقال في مقابلة مع قناة «بي إف إم» إن أنجيلا ميركل ستكون أول قائد يتواصل معه بعد تنصيبه رئيساً، إلا أن أولى جولاته الخارجية فسيخصصها لـ«زيارة الجنود الفرنسيين».
11 - 18 يونيو (حزيران): تنظّم الانتخابات التشريعية، التي تجرى كل 5 سنوات، لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان)، البالغ عددهم 577. وتشكل هذه الانتخابات رهاناً كبيراً بالنسبة للرئيس الشاب، إذ تعتبر التشريعات موعد الحسم الذي سيفصل فيما إذا كان سيحكم الجمهورية مساندا بأغلبية مريحة، أم سيعاني من معارضة شرسة داخل «الجمعية الوطنية».



كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟

TT

كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)

يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، اليمين الدستورية بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. أما التأثير العالمي لولايته الثانية فقد بدأ يُشعر به بالفعل قبل انطلاق العهد الجديد. فمن القدس إلى كييف إلى لندن إلى أوتاوا، غيّر فوز ترمب الانتخابي وتوقع أجندة ترمب الجديدة حسابات زعماء العالم، حسبما أفادت شبكة «بي بي سي» البريطانية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال إلقائهما كلمة مشتركة بالبيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة يوم 28 يناير 2020 (رويترز)

اتفاق وقف النار في غزة

لقد أحدث دونالد ترمب تأثيراً على الشرق الأوسط حتى قبل أن يجلس في المكتب البيضاوي لبدء ولايته الثانية بصفته رئيساً. قطع الطريق على تكتيكات المماطلة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتحالف مع شركائه في الائتلاف القومي المتطرف، لتجنب قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضعه سلف ترمب جو بايدن على طاولة المفاوضات في مايو (أيار) الماضي. ويبدأ ترمب ولايته الثانية مدعياً الفضل، مع مبرر معقول، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق «بي بي سي».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقاء في الأمم المتحدة في نيويورك يوم 25 سبتمبر 2024 (رويترز)

قلق الحكومة البريطانية

ترمب وفريقه مختلفان هذه المرة، وأكثر استعداداً، وربما بأجندة أكثر عدوانية، لكن سعادة ترمب بإبقاء العالم في حيرة واضحة. فهذا الغموض المصاحب لترمب هو ما تجده المؤسسة السياسية البريطانية صادماً للغاية.

حصلت سلسلة من الاجتماعات السرية «للحكومة المصغرة» البريطانية، حيث حاول رئيس الوزراء كير ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ووزير الخارجية ديفيد لامي، ووزير الأعمال جوناثان رينولدز «التخطيط لما قد يحدث»، وفقاً لأحد المصادر.

قال أحد المطلعين إنه لم يكن هناك الكثير من التحضير لسيناريوهات محددة متعددة للتعامل مع ترمب؛ لأن «محاولة تخمين الخطوات التالية لترمب ستجعلك مجنوناً». لكن مصدراً آخر يقول إنه تم إعداد أوراق مختلفة لتقديمها إلى مجلس الوزراء الموسع.

قال المصدر إن التركيز كان على «البحث عن الفرص» بدلاً من الذعر بشأن ما إذا كان ترمب سيتابع العمل المرتبط ببعض تصريحاته الأكثر غرابة، مثل ضم كندا.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقدان اجتماعاً ثنائياً في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 28 يونيو 2019 (رويترز)

صفقة محتملة

في الميدان الأوكراني، يواصل الروس التقدم ببطء، وستمارس رئاسة ترمب الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وهناك حقيقة صعبة أخرى هنا: إذا حدث ذلك، فمن غير المرجح أن يكون بشروط أوكرانيا، حسب «بي بي سي».

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (حينها مرشحاً رئاسياً) يصعد إلى المنصة لإلقاء كلمة حول التعليم أثناء عقده تجمعاً انتخابياً مع أنصاره في دافنبورت بولاية أيوا بالولايات المتحدة يوم 13 مارس 2023 (رويترز)

سقوط ترودو في كندا

يأتي عدم الاستقرار السياسي في أوتاوا في الوقت الذي تواجه فيه كندا عدداً من التحديات، وليس أقلها تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الكندية.

حتى وقت قريب، بدا جاستن ترودو عازماً على التمسك برئاسته للوزراء، مشيراً إلى رغبته في مواجهة بيير بواليفير - نقيضه الآيديولوجي - في استطلاعات الرأي. لكن الاستقالة المفاجئة لنائبة ترودو الرئيسية، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) - عندما استشهدت بفشل ترودو الملحوظ في عدم أخذ تهديدات ترمب على محمل الجد - أثبتت أنها القشة الأخيرة التي دفعت ترودو للاستقالة. فقد بدأ أعضاء حزب ترودو أنفسهم في التوضيح علناً بأنهم لم يعودوا يدعمون زعامته. وبهذا، سقطت آخر قطعة دومينو. أعلن ترودو استقالته من منصب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان يوم 29 يونيو 2019 (رويترز)

تهديد الصين بالرسوم الجمركية

أعلنت بكين، الجمعة، أن اقتصاد الصين انتعش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مما سمح للحكومة بتحقيق هدفها للنمو بنسبة 5 في المائة في عام 2024.

لكن العام الماضي هو واحد من السنوات التي سجلت أبطأ معدلات النمو منذ عقود، حيث يكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتخلص من أزمة العقارات المطولة والديون الحكومية المحلية المرتفعة والبطالة بين الشباب.

قال رئيس مكتب الإحصاء في البلاد إن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الصين في عام 2024 كانت «صعبة المنال»، بعد أن أطلقت الحكومة سلسلة من تدابير التحفيز في أواخر العام الماضي.

وفي حين أنه نادراً ما فشلت بكين في تحقيق أهدافها المتعلقة بالنمو في الماضي، يلوح في الأفق تهديد جديد على الاقتصاد الصيني، وهو تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 500 مليار دولار.