موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* تحذير فلسطيني من إطعام الأسرى المضربين قسراً
رام الله: «الشرق الأوسط»: أعربت وزارة الصحة الفلسطينية ومعتقلون مضربون عن الطعام في السجون الإسرائيلية، أمس، عن خشيتهم من لجوء إسرائيل إلى فرض التغذية القسرية على المعتقلين المضربين منذ 21 يوماً. وطالب وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، في بيان «المنظمات الدولية بسرعة التدخل ومنع الاحتلال من المضي في هذه السياسة والحيلولة دون تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين». وقال، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «مع مضي كل يوم، فإن الأسرى يخسرون جزءا من صحتهم وقوتهم، ولا مجال للمماطلة الإسرائيلية في تحقيق مطالبهم بعد مضي 21 يوما على إضرابهم عن الطعام».
وأضرب أكثر من ألف و300 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية عن الطعام منذ منتصف الشهر الماضي، احتجاجا على أوضاعهم الداخلية. ويقود الإضراب القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، الذي وضع في العزل الانفرادي. وانضم إلى الإضراب قياديون، بينهم الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس نائل البرغوثي.
* الرئيس الألماني في إسرائيل لتجاوز أزمة دبلوماسية
القدس: «الشرق الأوسط»: زار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إسرائيل، أمس، في محاولة لتجاوز توتر دبلوماسي اندلع خلال زيارة وزير خارجية بلاده زيغمار غابرييل للدولة العبرية أخيراً. وأكد أن العلاقة بين البلدين قوية بما يكفي لتحمل «الاضطرابات». والزيارة هي الأولى لشتاينماير إلى إسرائيل منذ توليه منصبه في مارس (آذار) الماضي، وأول زيارة خارج أوروبا.
وقال الرئيس الألماني في مقر نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، قبل اجتماع مشترك، أمس، إن «أسس العلاقات (الإسرائيلية - الألمانية) واسعة للغاية، وأعتقد أن بإمكانها تحمل بعض الاضطرابات مثل التي وقعت في الأسبوعين الماضيين»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان نتنياهو ألغى الشهر الماضي لقاء كان مقرراً مع غابرييل، بعد خلاف حول إصرار الوزير على الاجتماع بمنظمتين حقوقيتين تنتقدان الحكومة الإسرائيلية، هما «كسر الصمت» التي ترصد انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، و«بتسيلم» التي تنشط في توثيق الاعتداءات والدفاع عن حقوق الإنسان، وتعارض بشدة بناء المستوطنات الإسرائيلية. وأكد شتاينماير أن «العلاقة الفريدة بين بلدينا مهمة للغاية، لدرجة أنه لا يمكن قياسها فقط بسؤال حول ماهية صفات المحاور الشرعي»، موضحاً أنه «هنا اليوم لتأكيد قيمة شراكتنا». وأضاف: «أعتقد أنه بإمكاننا وعلينا أن نكون قادرين على قيادة حوار مفتوح ونزيه مع بعضنا، وبرأيي، لا حاجة لقواعد جديدة. ولا يجب فرض أي قيود، علينا أن نثق بأن أصدقاء مثلنا سيكونون قادرين على تفسير ما يسمعونه بالطريقة الصحيحة». ويلتقي شتاينماير غداً الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
* مساعٍ لإعادة باراك على رأس «العمل» لمنافسة نتنياهو
تل أبيب: «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن جهود مكثفة لإعادة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، إلى الحلبة السياسية، بدعوى أنه الشخصية الوحيدة القادرة على منافسة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وهزيمته. وقالت هذه المصادر إن باراك وافق على العودة، لكنه اشترط أن يلتف حوله كل المرشحين لرئاسة حزب «العمل» ويسحبوا ترشيحهم، ويظل وحيداً في منافسة رئيس الحزب الحالي يتسحاق هيرتسوغ. وعليه، فإن هذه الأوساط تسعى إلى إقناع المنافسين بالانسحاب.
المعروف أن حزب «العمل» الإسرائيلي سيلتئم الشهر المقبل لانتخاب رئيس له من 7 مرشحين. وتجعل كثرة المرشحين من إسقاط هيرتسوغ مهمة صعبة للغاية، وبهذا يبقى نتنياهو رئيساً للوزراء لدورة أخرى. وحسب تلك الأوساط، فإن هيرتسوغ فشل في تشكيل بديل عن نتنياهو.
وهم يشيرون إلى استطلاعات الرأي التي تجمع على أن «العمل» برئاسة هيرتسوغ سيخسر أكثر من نصف قوته (يهبط من 24 مقعداً حالياً إلى 10 أو 12 مقعداً). ويقولون إن باراك في المقابل هو شخصية ذات رصيد سياسي وأمني كبير، وكان قد أسقط نتنياهو في سنة 1999 وفاز برئاسة الحكومة.



إسرائيل تعترض صاروخاً حوثياً عشية «هدنة غزة»

عنصر حوثي يحمل مجسم صاروخ وهمي خلال تجمع في جامعة صنعاء (أ.ف.ب)
عنصر حوثي يحمل مجسم صاروخ وهمي خلال تجمع في جامعة صنعاء (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعترض صاروخاً حوثياً عشية «هدنة غزة»

عنصر حوثي يحمل مجسم صاروخ وهمي خلال تجمع في جامعة صنعاء (أ.ف.ب)
عنصر حوثي يحمل مجسم صاروخ وهمي خلال تجمع في جامعة صنعاء (أ.ف.ب)

اعترضت إسرائيل صاروخين باليستيين أطلقتهما الجماعة الحوثية في سياق مزاعمها مناصرة الفلسطينيين في غزة، السبت، قبل يوم واحد من بدء سريان الهدنة بين تل أبيب وحركة «حماس» التي ادّعت الجماعة أنها تنسق معها لمواصلة الهجمات في أثناء مراحل تنفيذ الاتفاق في حال حدوث خروق إسرائيلية.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تشن الجماعة المدعومة من إيران هجمات ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي، وتطلق الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، وتهاجم السفن الحربية الأميركية، ضمن مزاعمها لنصرة الفلسطينيين.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، يحيى سريع، في بيان متلفز، عصر السبت، بتوقيت صنعاء، إن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع «ذو الفقار»، وإن الصاروخ وصل إلى هدفه «بدقة عالية وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له»، وهي مزاعم لم يؤكدها الجيش الإسرائيلي.

وأضاف المتحدث الحوثي أن قوات جماعته تنسق مع «حماس» للتعامل العسكري المناسب مع أي خروق أو تصعيد عسكري إسرائيلي.

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراض الصاروخ الحوثي، ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن صافرات الإنذار والانفجارات سُمعت فوق القدس قرابة الساعة 10.20 (الساعة 08.20 ت غ). وقبيل ذلك دوّت صافرات الإنذار في وسط إسرائيل رداً على إطلاق مقذوف من اليمن.

وبعد نحو ست ساعات، تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ آخر قبل دخوله الأجواء، قال إنه أُطلق من اليمن، في حين لم يتبنّ الحوثيون إطلاقه على الفور.

ومع توقع بدء الهدنة وتنفيذ الاتفاق بين إسرائيل و«حماس»، من غير المعروف إن كان الحوثيون سيتوقفون عن مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وخليج عدن؛ إذ لم تحدد الجماعة موقفاً واضحاً كما هو الحال بخصوص شن الهجمات باتجاه إسرائيل، والتي رهنت استمرارها بالخروق التي تحدث للاتفاق.

1255 صاروخاً ومسيّرة

زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي استعرض، الخميس، في خطبته الأسبوعية إنجازات جماعته و«حزب الله» اللبناني والفصائل العراقية خلال الـ15 شهراً من الحرب في غزة.

وقال الحوثي إنه بعد بدء سريان اتفاق الهدنة، الأحد المقبل، في غزة ستبقى جماعته في حال «مواكبة ورصد لمجريات الوضع ومراحل تنفيذ الاتفاق»، مهدداً باستمرار الهجمات في حال عودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري.

جزء من حطام صاروخ حوثي وقع فوق سقف منزل في إسرائيل (أ.ف.ب)

وتوعّد زعيم الجماعة المدعومة من إيران بالاستمرار في تطوير القدرات العسكرية، وقال إن جماعته منذ بدء تصعيدها أطلقت 1255 صاروخاً وطائرة مسيرة، بالإضافة إلى العمليات البحرية، والزوارق الحربية.

وأقر الحوثي بمقتل 106 أشخاص وإصابة 328 آخرين في مناطق سيطرة جماعته، جراء الضربات الغربية والإسرائيلية، منذ بدء التصعيد.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن المتحدث الحوثي خلال حشد في أكبر ميادين صنعاء، تنفيذ ثلاث عمليات ضد إسرائيل، وعملية رابعة ضد حاملة الطائرات «يو إس إس ترومان» شمال البحر الأحمر، دون حديث إسرائيلي عن هذه المزاعم.

وادعى المتحدث سريع أن قوات جماعته قصفت أهدافاً حيوية إسرائيلية في إيلات بـ4 صواريخ مجنحة، كما قصفت بـ3 مسيرات أهدافاً في تل أبيب، وبمسيرة واحدة هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان، مدعياً أن العمليات الثلاث حقّقت أهدافها.

كما زعم أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «ترومان» شمال البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيرة، وهو الاستهداف السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر.

5 ضربات انتقامية

تلقت الجماعة الحوثية، في 10 يناير (كانون الثاني) 2025، أعنف الضربات الإسرائيلية للمرة الخامسة، بالتزامن مع ضربات أميركية - بريطانية استهدفت مواقع عسكرية في صنعاء وعمران ومحطة كهرباء جنوب صنعاء وميناءين في الحديدة على البحر الأحمر غرباً.

وجاءت الضربات الإسرائيلية الانتقامية على الرغم من التأثير المحدود للمئات من الهجمات الحوثية، حيث قتل شخص واحد فقط في تل أبيب جراء انفجار مسيّرة في شقته يوم 19 يوليو (تموز) 2024.

مطار صنعاء الخاضع للحوثيين تعرض لضربة إسرائيلية انتقامية (أ.ف.ب)

وإلى جانب حالات الذعر المتكررة بسبب صفارات الإنذار وحوادث التدافع في أثناء الهروب للملاجئ، تضررت مدرسة إسرائيلية بشكل كبير، جراء انفجار رأس صاروخ حوثي، في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما أصيب نحو 20 شخصاً جراء صاروخ آخر انفجر في الـ21 من الشهر نفسه.

واستدعت الهجمات الحوثية أول رد من إسرائيل، في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وفي 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، قصفت إسرائيل مستودعات للوقود في كل من الحديدة وميناء رأس عيسى، كما استهدفت محطتَي توليد كهرباء في الحديدة، إضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات، وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً.

دخان يتصاعد في صنعاء الخاضعة للحوثيين إثر ضربات غربية وإسرائيلية (أ.ف.ب)

وتكررت الضربات، في 19 ديسمبر الماضي؛ إذ شنّ الطيران الإسرائيلي نحو 14 غارة على مواني الحديدة الثلاثة، الخاضعة للحوثيين غرب اليمن، وعلى محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.

وفي المرة الرابعة من الضربات الانتقامية في 26 ديسمبر 2024، استهدفت تل أبيب، لأول مرة، مطار صنعاء، وضربت في المدينة محطة كهرباء للمرة الثانية، كما استهدفت محطة كهرباء في الحديدة وميناء رأس عيسى النفطي، وهي الضربات التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 40، وفق ما اعترفت به السلطات الصحية الخاضعة للجماعة.