السعودية تمنع أعضاء مجالس الغرف من الترشح لدورتين متتاليتين

لتجنب سيطرة أسماء محددة على المجالس.. ومصدر يؤكد أن القرار يستثني {الحاليين}

السعودية تمنع أعضاء مجالس الغرف من الترشح لدورتين متتاليتين
TT

السعودية تمنع أعضاء مجالس الغرف من الترشح لدورتين متتاليتين

السعودية تمنع أعضاء مجالس الغرف من الترشح لدورتين متتاليتين

أصدر الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة السعودي قرارا بعدم جواز انتخاب أو تعيين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية الذي أمضى في عضوية مجلس الإدارة دورتين متتاليتين لدورة أخرى دون انقطاع لدورة كاملة.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن «القرار يهدف إلى تطوير دور الغرف التجارية والصناعية بما يحقق تنمية الاقتصاد الوطني، وسعيا في منح فرصة أكبر للمشاركة في مجالس إدارة الغرف، إلى جانب تطوير الحكومة في مجالس الغرف التجارية بما يعود بالنفع، وإتاحة المجال لعدد أكبر للمشاركة في تطوير العمل التجاري والصناعي في السعودية. وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ«الشرق الأوسط» إن «القرار الجديد سوف يستثني المجالس الحالية والأعضاء الذين تجاوزوا المدة التي حددها القرار وهي ثماني سنوات أي دورتين متواصلتين لكل دورة أربع سنوات». لافتا إلى أن عددا من مجالس الغرف لم يمض على انتخابها إلا عدة شهور ويوجد بها الكثيرون من الأعضاء الذين أمضوا أكثر من ثماني سنوات بانتهاء دورتهم الحالية.
وأشار إلى أن القرار الجديد سيتم تطبيقه على مجلس الغرف التي ستدخل في الانتخابات خلال العام الحالي موضحا أن «النسبة الأكبر من أعضاء مجلس الغرف السعودية هم من الذين يتكرر انتخابهم في دورات متتالية بحسب الخبرات المتراكمة والسمعة التجارية إذ إن غالبية من يخوض غمار الانتخابات في الغرف هم من البيوت التجارية المعروفة والذين يحظون بثقة عند كثير من المنتسبين لقطاع الأعمال».
من جانبه أوضح زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة لـ«الشرق الأوسط» إن «قرار وزير التجارة يحتاج إلى مزيد من الإيضاحات فيما يتعلق ببعض المجالس»، مشيرا إلى أن القرار يصب في مصلحة قطاع الأعمال ويفتح المجال أمام الشباب لخدمة قطاع الأعمال من واقع وطبيعة التطور في الحياة الاقتصادية التي يشهدها العالم والتي تحتاج إلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد وتطوير الأعمال بما يتوافق مع تلك التغيرات، مشيرا إلى أن الغرفة السعودية ليس بحاجة إلى مثل هذا القرار بل بحاجة إلى إعادة هيكلية في جميع القرارات والأعمال الحالية والحديث عن الحوكمة في الوقت الحالي يجب أن يتم قبله تنفيذ أعمال أساسية تساهم في إحداث نقلة نوعية في أعمال الغرف التجارية في البلاد.
يشار إلى أن لوزارة التجارة والصناعة مهمة الإشراف على الغرف التجارية الصناعية ومجالس الغرف السعودية التي يبلغ عددها 20 غرفة، إضافة إلى مجلس الغرف السعودية، وبلغ عدد فروع الغرف 31 فرعا.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.