متشددان يفجران نفسيهما في اشتباك مع الشرطة غرب بنغلاديش

عناصر في شرطة بنغلاديش (رويترز)
عناصر في شرطة بنغلاديش (رويترز)
TT

متشددان يفجران نفسيهما في اشتباك مع الشرطة غرب بنغلاديش

عناصر في شرطة بنغلاديش (رويترز)
عناصر في شرطة بنغلاديش (رويترز)

قالت الشرطة البنغالية، إن شخصين يشتبه بأنهما متشددان فجّرا نفسيهما اليوم (الأحد)، عندما اقتحمت شرطة مكافحة الإرهاب منزلاً في غرب البلاد، في أحدث حملة ضمن سلسلة حملات على مخابئ متشددين.
وقالت الشرطة إن الرجلين فجرا نفسيهما عندما شنت الشرطة الهجوم في الصباح الباكر في قرية في منطقة جهنيدة على مسافة 160 كيلومتراً غرب العاصمة داكا بعد تلقيها بلاغاً.
وقال قائد شرطة المنطقة، ميزان الرحمن، للصحافيين، إن ضابطين أصيبا بجروح بالغة عندما فتح المتشددان النار وألقيا قنابل.
وأضاف أن المتشددين عضوان في أحد فصائل جماعة «المتطرفين» في بنغلاديش يعرف باسم جماعة «المجاهدين الجديدة»، والذي تلقى عليه المسؤولية في موجة هجمات مميتة استهدفت أجانب وأقليات دينية في البلد الذي تقطنه غالبية مسلمة، ويبلغ عدد سكانه نحو 160 مليون نسمة.
وبايعت جماعة «المجاهدين الجديدة» تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم على مقهى في الحي الدبلوماسي في داكا في يوليو (تموز) الماضي، قتل فيه 22 شخصاً معظمهم من الأجانب.
وقتلت الشرطة والقوات الخاصة التابعة للجيش نحو 70 شخصاً يشتبه بأنهم متشددون، واعتقلت المئات منذ الهجوم على المقهى.
وأعلن تنظيما «القاعدة» و«داعش» مسؤوليتهما كذلك عن هجمات عدة في بنغلاديش في السنوات القليلة الماضية، لكن الحكومة نفت وجود مثل هذه الجماعات على أراضيها، وألقت اللوم في الهجمات على «متشددين محليين».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».