بريطانيا تحذر: «بوكو حرام» تستعد لخطف أجانب في نيجيريا

مقتل تسعة جنود تشاديين و40 متطرفا إثر هجوم للمتشددين

جندي نيجيري وسط مدينة بانكي التي تهدم أغلب منازلها بفعل الحرب مع جماعة بوكو حرام الإرهابية (أ.ف.ب)
جندي نيجيري وسط مدينة بانكي التي تهدم أغلب منازلها بفعل الحرب مع جماعة بوكو حرام الإرهابية (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تحذر: «بوكو حرام» تستعد لخطف أجانب في نيجيريا

جندي نيجيري وسط مدينة بانكي التي تهدم أغلب منازلها بفعل الحرب مع جماعة بوكو حرام الإرهابية (أ.ف.ب)
جندي نيجيري وسط مدينة بانكي التي تهدم أغلب منازلها بفعل الحرب مع جماعة بوكو حرام الإرهابية (أ.ف.ب)

أكدت بريطانيا أول من أمس أن جماعة بوكو حرام المتطرفة كانت تستعد لخطف أجانب في شمال شرقي نيجيريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في لندن إنها تلقت تقارير تفيد بأن الجماعة المتشددة «كانت تخطط بنشاط» لخطف أجانب يعملون في البلاد في منطقة باما، الواقعة في ولاية بورنو في شمال شرقي البلاد. وأعلنت السفارة الأميركية في أبوجا برسالة إلى مواطنيها أن التقرير «ذو مصداقية».
وفي تحذير إلى المسافرين، أشارت بريطانيا والولايات المتحدة إلى أن المنطقة المعنية تقع «على طول محور بانكي - كومشي» على الحدود مع الكاميرون. وانحسر نفوذ بوكو حرام التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، لكنها تكثف منذ أشهر عملياتها الانتحارية. وأوقع النزاع منذ ثماني سنوات أكثر من 20 ألف قتيل وشرد 2,6 مليون شخص. وفي نجامينا قتل تسعة جنود تشاديين في هجوم لجماعة بوكو حرام أول من أمس على موقع للجيش في منطقة بحيرة تشاد، وفق مصادر أمنية ومحلية. وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها إن نحو أربعين عنصرا من بوكو حرام قتلوا عندما رد الجيش التشادي على الهجوم على موقع كايغا. وأكد مسؤول عسكري الهجوم لكنه لم يحدد حصيلته.
إلى ذلك, أعلن مسلحون من حركة الشباب الصومالية المتشددة مساء أمس، مسؤوليتهم عن مقتل جندي أميركي وإصابة اثنين آخرين على الأقل خلال عملية شنتها القوات الأميركية أول من أمس. وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ عبد العزيز أبو مصعب في بيان بثته محطة إذاعة الأندلس التابعة للحركة: «كانت لدينا معلومات قبل أن يقوم الغزاة بمهاجمة مواقعنا في قرية دار السلام في منتصف ليلة أمس أول من أمس». وأضاف أبو مصعب: «فشل الكفار في تحقيق أهدافهم في الهجوم، وتكبدوا خسائر فادحة وعادوا إلى قواعدهم».
وفي واشنطن قال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن الجيش الأميركي كان ينقل القوات الصومالية بالمروحيات إلى منطقة نائية ويساعدها في عملية ضد مجمع له علاقة بهجمات تم شنها على منشآت تستخدمها القوات الأميركية والصومالية على حد سواء. وكانت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا قد أعلنت أول من أمس، أن جنديا أميركيا لقي حتفه خلال عملية ضد حركة الشباب المتشددة في الصومال. ولقي الجندي حتفه أول من أمس، بالقرب من مدينة باريي التي تقع على مسافة نحو 65 كيلومترا غرب العاصمة مقديشو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.