محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب

الانقلابيون يواصلون زرع الألغام عشوائياً غرب تعز

محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب
TT

محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب

محافظ عدن لـ«الشرق الأوسط»: أولوياتي مكافحة الإرهاب

حدد محافظ عدن الجديد عبد العزيز المفلحي 3 ملفات ضمن أولويات عديدة تنتظره في العاصمة اليمنية المؤقتة التي وصل إليها أمس بعد تسعة أيام من تعيينه. وقال المفلحي لـ«الشرق الأوسط» إن أبرز الملفات التي يركز عليها تتمثل في تثبيت الوضع الأمني والاستمرار في محاربة التطرف والإرهاب، وتحسين الخدمات الرئيسية في العاصمة المؤقتة عدن، وتحديداً الكهرباء والمياه والطرقات.
وبحسب مصادر في مكتب المفلحي، فقد باشر عقد لقاءات في عدن لاختيار طاقم مكتبه، إلى جانب الاستعداد لافتتاح مشروع كهرباء اليوم، بمعية رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي يعود اليوم إلى عدن، أيضاً.
ميدانياً، قالت مصادر عسكرية إن الانقلابيين باشروا بزراعة الألغام عشوائياً وبكثافة في معظم الأراضي الزراعية والطرقات في مديرية الصلو بريف تعز في الوقت الذي تواصل فيه الفرق الهندسية للجيش تفكيك الألغام في الساحل الغربي ومناطق تمت استعادتها غرب تعز.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.