نفوق 400 طائر إثر ارتطامها بناطحة سحاب في تكساس

خلال عاصفة تعرضت لها المدينة

بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

نفوق 400 طائر إثر ارتطامها بناطحة سحاب في تكساس

بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

قال مسؤولون إن نحو 400 من الطيور المهاجرة ذات الريش البراق نفقت عندما ارتطمت ببرج إداري في تكساس أثناء طيرانها خلال عاصفة.
وقال جوش هندرسون المشرف على خدمات الحيوانات في شرطة غالفستون الجمعة إن العاملين بالمكاتب وصلوا إلى أعلى ناطحة سحاب في وسط غالفستون صباح الخميس ووجدوا الطيور التي يتسم ريشها باللون الأزرق والأخضر والأصفر وبألوان أخرى نافقة على الأرض.
ومن المرجح أن هذه الطيور، التي كانت قادمة من أميركا الوسطى والجنوبية ووصلت إلى مدينة غالفستون الساحلية، كانت مجهدة من الطيران فوق خليج المكسيك. وتهاجر الطيور إلى عدة مناطق عبر أميركا الشمالية خلال الشهور الأكثر دفئا من العام. وقال ريتشارد جيبونز مدير إدارة الحفاظ على البيئة في منظمة هيوستن أودوبون «هذه طيور زاهية جميلة يشعر مراقبو الطيور حقيقة بالبهجة لرؤيتها».
وقال هندرسون إن الطيور النافقة البالغ عددها 395 تضم أكثر من 20 نوعا.
وقال جيبونز إن المدينة كانت تشهد عاصفة وهو ما ربما أجبر الطيور على الطيران على ارتفاع منخفض وإنها ربما أخطأت في الظلام رؤية أضواء ناطحة السحاب على أنها الشمس أو القمر.
وقال جيبونز الذي دعت منظمته المباني الشاهقة إلى الحد من أضوائها خلال الليل لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث «إنه بالفعل حادث غير معتاد». وتم نقل ثلاثة طيور ناجية إلى مركز للحياة البرية.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».