نفوق 400 طائر إثر ارتطامها بناطحة سحاب في تكساس

خلال عاصفة تعرضت لها المدينة

بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

نفوق 400 طائر إثر ارتطامها بناطحة سحاب في تكساس

بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
بعض الطيور التي اصطدمت بناطحة سحاب في بلدة غالفستون بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

قال مسؤولون إن نحو 400 من الطيور المهاجرة ذات الريش البراق نفقت عندما ارتطمت ببرج إداري في تكساس أثناء طيرانها خلال عاصفة.
وقال جوش هندرسون المشرف على خدمات الحيوانات في شرطة غالفستون الجمعة إن العاملين بالمكاتب وصلوا إلى أعلى ناطحة سحاب في وسط غالفستون صباح الخميس ووجدوا الطيور التي يتسم ريشها باللون الأزرق والأخضر والأصفر وبألوان أخرى نافقة على الأرض.
ومن المرجح أن هذه الطيور، التي كانت قادمة من أميركا الوسطى والجنوبية ووصلت إلى مدينة غالفستون الساحلية، كانت مجهدة من الطيران فوق خليج المكسيك. وتهاجر الطيور إلى عدة مناطق عبر أميركا الشمالية خلال الشهور الأكثر دفئا من العام. وقال ريتشارد جيبونز مدير إدارة الحفاظ على البيئة في منظمة هيوستن أودوبون «هذه طيور زاهية جميلة يشعر مراقبو الطيور حقيقة بالبهجة لرؤيتها».
وقال هندرسون إن الطيور النافقة البالغ عددها 395 تضم أكثر من 20 نوعا.
وقال جيبونز إن المدينة كانت تشهد عاصفة وهو ما ربما أجبر الطيور على الطيران على ارتفاع منخفض وإنها ربما أخطأت في الظلام رؤية أضواء ناطحة السحاب على أنها الشمس أو القمر.
وقال جيبونز الذي دعت منظمته المباني الشاهقة إلى الحد من أضوائها خلال الليل لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث «إنه بالفعل حادث غير معتاد». وتم نقل ثلاثة طيور ناجية إلى مركز للحياة البرية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".