طالبان تسيطر على منطقة ثانية شرق أفغانستان

إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع عملية «هجوم الربيع» الذي تشنه طالبان (إ.ب.أ)
إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع عملية «هجوم الربيع» الذي تشنه طالبان (إ.ب.أ)
TT

طالبان تسيطر على منطقة ثانية شرق أفغانستان

إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع عملية «هجوم الربيع» الذي تشنه طالبان (إ.ب.أ)
إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع عملية «هجوم الربيع» الذي تشنه طالبان (إ.ب.أ)

ذكرت الشرطة الأفغانية، اليوم (السبت)، أن مسلحي «طالبان» سيطروا على منطقة في إقليم قندوز شمال شرقي أفغانستان، وهي ثاني منطقة تسقط في أيدي الحركة، بعد أسبوع من شنها هجوم الربيع.
وقال محفوظ الله أكبري، أحد المتحدثين باسم شرطة قندوز لوكالة «الأنباء الألمانية» إن مسلحي «طالبان» هاجموا منطقة قلعة زال من عدة جهات، بعد ظهر أمس (الجمعة) وسيطروا على المنطقة بشكل كامل، بحلول صباح اليوم (السبت).
وأضاف أكبري أن قوات الأمن الأفغانية أبدت مقاومة شديدة، لكنها اضطرت للانسحاب من «المقر الرئيسي للشرطة في المنطقة والمؤسسات الحكومية الأخرى»، بسبب عدم وصول التعزيزات في الوقت المناسب، مشيراً إلى سقوط قتلى من الجانبين، لكن لا توجد هناك أي أرقام واضحة حول عددهم بسبب استمرار القتال بين القوات الأفغانية وطالبان.
وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد إن الميليشيات قتلت عشرات من قوات الأمن الأفغانية، وسيطرت على كمية كبيرة من الأسلحة، زاعمة السيطرة على قلعة زال.
يُذكر أن طالبان أعلنت عن شن هجوم الربيع «عملية منصوري» في 28 أبريل (نيسان) الماضي، وهى تحمل اسم الزعيم السابق للجماعة الملا أختر منصور.
وفي ذلك اليوم سيطر المسلحون على منطقة زيباك بإقليم باداخشان شمال شرقي البلاد. وتعهدت الجماعة بتعزيز العمليات ضد القوات الأفغانية والأجنبية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.