موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

برلين: أمر بالقبض على سوري مشتبه بانتمائه لـ«داعش»
كارلسروه - «الشرق الأوسط»: أمر الادعاء العام الألماني بالقبض على سوري مشتبه في انتمائه لتنظيم داعش بولاية سكسونيا شرق ألمانيا وأعلن الادعاء العام أمس أن السوري أحمد إيه، 29 عاما، كان يقود في موطنه وحدة قتالية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الذي غير اسمه إلى (جبهة فتح الشام). وبحسب البيانات، شارك المتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 في الهجوم على قرية دبسي عفنان وكذلك على مدينة الطبقة في فبراير (شباط) 2013، وانضم المتهم إلى تنظيم داعش في ربيع عام 2013 بعد خلافات بين «داعش» و«جبهة النصرة». وتم القبض على المتهم أمس الخميس في بلدة فاخاو بالقرب من مدينة
لايبتسيغ الألمانية، وفتشت السلطات منزل المتهم. وبدأت المهمة الأمنية عقب ظهر أمس واستمرت حتى مساء اليوم ذاته.

القبض على متطرف قرب قاعدة عسكرية فرنسية
باريس - «الشرق الأوسط»: قال مصدر قضائي أمس إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على «متطرف» قرب قاعدة عسكرية في إيفرو بغرب البلاد، وذكر المصدر أنه تم إبلاغ المدعين المختصين بقضايا الإرهاب دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. وتعزز فرنسا إجراءات الأمن يوم الأحد فيما يتجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة. وأكدت المصادر العثور على «بندقية ضغط ومسدسين وذخيرة» في غابة بالقرب من القاعدة الجوية حيث اعتقل العسكري السابق (34 عاما). وتسلم قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس التحقيق.

أحكام قاسية على ثمانية برازيليين أدينوا بتشجيع الإرهاب
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: أصدر القضاء البرازيلي أول من أمس أحكاما بالسجن لمدد تتراوح بين خمسة أعوام و15 عاما، على ثمانية أشخاص أدينوا «بتشجيع أعمال إرهابية» لتنظيم داعش والتخطيط لهجمات خلال دورة الألعاب الأولمبية في 2016، وصدرت الأحكام عن محكمة في مدينة كوريتيبا (جنوب البرازيل) على الرجال الذين أوقفوا خلال أول دورة للألعاب الأولمبية تجري في بلد بأميركا الجنوبية. وهذه الأحكام هي الأولى التي تصدر في إطار القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي وقعته في مارس (آذار) 2016 الرئيسة السابقة ديلما روسيف تمهيدا لأولمبياد ريو دي جانيرو.

وزيرة الدفاع الألمانية تعتذر على انتقادها قيادات الجيش
برلين - «الشرق الأوسط»: اعتذرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين لجنرالات وأدميرالات الجيش الألماني على انتقادها الجزافي لقيادات القوات المسلحة، إلا أنها لم تتراجع عن تصريحاتها بوجود «مشكلة سلوك» و«ضعف في القيادة على مستويات مختلفة داخل الجيش». وكانت فون دير لاين عقدت أمس الخميس اجتماع أزمة في برلين مع نحو مائة من قيادات الجيش الألماني لمناقشة الوقائع الأخيرة التي تتعلق باليمين المتطرف والتنمر والتحرش الجنسي داخل الجيش.
وذكرت مصادر مطلعة اليوم الجمعة أن الوزيرة قالت خلال اللقاء عن الجنود والموظفين المدنيين في الجيش: «أيا كان المكان الذي يخدم أو يعمل فيه هؤلاء الرجال والنساء... إنهم يقدمون خدمة لا غنى لبلدنا عنها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.