غارات التحالف تقتل ستة قياديين انقلابيين في ميدي

الجيش ضيق الخناق في جبهة الساحل ومعسكر خالد

طفل في أحد مخيمات الإيواء قرب صنعاء (رويترز)
طفل في أحد مخيمات الإيواء قرب صنعاء (رويترز)
TT

غارات التحالف تقتل ستة قياديين انقلابيين في ميدي

طفل في أحد مخيمات الإيواء قرب صنعاء (رويترز)
طفل في أحد مخيمات الإيواء قرب صنعاء (رويترز)

أعلن المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة مقتل العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بينهم قادة ميدانيون، إثر غارات شنتها عليهم طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن في ميدي. ونقل المركز عن مصدر عسكري، أن «قوات التحالف نفذت غارات عديدة على تعزيزات للميليشيات الانقلابية وتجمعات مسلحة، سقط على أثرها عشرات القتلى منهم بينهم ستة من القيادات الميدانية».
وذكر المصدر أن مستشفيات المحافظة استقبلت عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين، وسط تقدُّم مستمر للجيش الوطني وتراجع للانقلابيين في جبهة ميدي، وتابع أن «مجاميع من صعدة تابعة للميليشيات الانقلابية تسلمت قيادة جبهة ميدي قبل ثلاثة أشهر، لتتحول المجاميع من أبناء محافظة حجة ومن قوات الحرس الجمهوري التابع لصالح للعمل تحت توجيهات قيادات من محافظة صعدة».
وتجددت المواجهات العنيفة بين عناصر المقاومة الشعبية في ذي ناعم بمحافظة البيضاء اليمنية، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، إثر محاولة الأخيرة التسلل إلى مواقع المقاومة الشبيعة في موقع كتف البعير وموقع النقطة. وأجبرت المقاومة الشعبية الميليشيات الانقلابية على التراجع بعد مواجهات استمرت لساعات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ضيقت فيه قوات الجيش الوطني، المسنودة من طيران التحالف، على الميليشيات الانقلابية في جبهة الساحل الغربي لليمن وجبهة معسكر خالد بن الوليد بعد سيطرتها خلال اليومين الماضيين، مواقع استراتيجية، بما فيها استكمالها السيطرة على معسكر العمري الاستراتيجي، في ذباب، غرب تعز، وجبال استراتيجية بين مديريتي الوازعية وموزع، والوصول إلى تخوم أولى مديريات محافظة الحديدة الساحلية بعد السيطرة على منطقة الزهاري.
وسقط العشرات من صفوف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بين قتلى وجرحى جراء المواجهات مع قوات الجيش الوطني وغارات التحالف، بمن فيهم القيادي في صفوف الميليشيات الانقلابية المدعو أبو علي الأعرج وعدد من مرافقيه، صباح أمس (الجمعة)، بغارة جوية طبقاً لما أكدته مصادر عسكرية ميدانية.
وقالت المصادر إن طيران التحالف شن سلسلة غارات جوية في موزع وجبال السنترال ومواقع وشمال معسكر خالد بن الوليد، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية.
وشهدت جبهة الشقب مواجهات عنيفة تبادلها القصف المدفعي في الأربعين ومنطقتي الصياحي وموكنة، غرباً، ورافقها قصف عنيف من قبل الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والأحياء السكنية، بينما ردَّت قوات الجيش على مصادر نيران الميليشيات الانقلابية في الجبهة الغربية والأربعين.
وأكدت المصادر العسكرية ذاتها لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الانقلابية تواصل محاولاتها التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في مقبنة، خصوصاً على جبل جريدن وقرية القحفة، غير أنها باءت بالفشل بعد تصدي القوات لها، وسقط في المواجهات قتلى وجرحى، إضافة إلى اشتباكات في منطقة الخلل في الأقروض بمديرية المسراخ، جنوب تعز، وشارع الأربعين.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».