كونتي السعيد يأمل بنهاية موفقة تتوج تشيلسي

مويز يعلن استمراره في تدريب سندرلاند رغم الهبوط

كونتي ولاعبوه وفرحة الفوز على إيفرتون في المرحلة الماضية (رويترز)
كونتي ولاعبوه وفرحة الفوز على إيفرتون في المرحلة الماضية (رويترز)
TT

كونتي السعيد يأمل بنهاية موفقة تتوج تشيلسي

كونتي ولاعبوه وفرحة الفوز على إيفرتون في المرحلة الماضية (رويترز)
كونتي ولاعبوه وفرحة الفوز على إيفرتون في المرحلة الماضية (رويترز)

يشعر أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي بالرضا عن موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في استاد ستامفورد بريدج ويرغب في إنهائه بصورة «رائعة» من خلال التتويج باللقب.
ويتصدر تشيلسي الترتيب حاليا بفارق أربع نقاط أمام توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني قبل أربع مباريات على النهاية وسيواجه آرسنال في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 27 مايو (أيار) أيضا. وأبلغ كونتي محطة «سكاي سبورتس»: «في هذه المرحلة من الموسم من الصعب تدارك الأخطاء. من المهم أن نضع ذلك نصب أعيننا وأن نحافظ على تركيزنا». وقال: «إنها المرة الأولى التي أدرب فيها خارج بلدي... وأنا راض عن تأثيري في هذه المسابقة». وأضاف: «ولكنني أريد أن أكون البطل في نهاية المسابقة مع النادي والجماهير. هذا أمر مهم للغاية ليكون موسما رائعا».
من جانبه قال مدافع تشيلسي ديفيد لويز إنه أصبح «مهووسا» بالرغبة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بينما يقترب ناديه متصدر الترتيب من التتويج بعد عودة اللاعب البرازيلي لصفوفه في بداية الموسم الحالي. وعاد لويز إلى النادي اللندني قادما من باريس سان جيرمان في بداية الموسم وسبق له الفوز بلقبي دوري الأبطال والدوري الأوروبي خلال فترته السابقة مع تشيلسي لكن اللاعب لم يتمكن من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الفترة السابقة. وأضاف لويز: «بالفعل فزت بالكثير من الألقاب مع تشيلسي وأديت دوري خلال حقبة مشرفة في تاريخ النادي وارتبطت بعلاقات صداقة مع كثيرين».
من جهة أخرى أعلن ديفيد مويز أنه سيستمر في منصب المدير الفني لفريق سندرلاند في الموسم المقبل. وجاء قرار مويز رغم تأكد هبوط سندرلاند يوم الأحد الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل، حيث يهدف المدرب للعودة بالفريق إلى الدوري الممتاز. وكان مويز قد صرح مؤخرا بأنه سيعلن عن قراره بشأن مستقبله عقب نهاية الموسم، لكن شبكة «سكاي سبورتس» ذكرت أنه بعد محادثات مع إليس شورت مالك النادي، جاء إعلان مويز عن قراره بالاستمرار مع الفريق. واعترف مويز بأنه ينتظر أن يخوض التحدي في غياب أبرز هدافي الفريق جيرمين ديفو، الذي يبدو أنه بصدد الرحيل عن صفوف الفريق في الصيف. وقال مويز «أعرف ما يفترض القيام به من أجل العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز». وأضاف في رسالة وجهها للجماهير «علينا أن نجد طريقة لتصحيح الأمور، ثم نرى ما يمكننا تحقيقه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.