تأكيد الحكم بالإعدام لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي

تأكيد الحكم بالإعدام  لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي
TT

تأكيد الحكم بالإعدام لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي

تأكيد الحكم بالإعدام  لمرتكبي اغتصاب جماعي في نيودلهي

أكدت المحكمة الهندية العليا، الجمعة، الحكم بالإعدام على 4 شبان متهمين باغتصاب جماعي في نيودلهي في 2012، منهية بذلك - على المستوى القضائي - هذه القصة التي أثارت غضباً في الهند والعالم.
وكانت هذه القضية المثقلة بالرموز قد فجرت استياء شعبياً عميقاً في المجتمع الهندي، وألقت ضوءاً على أعمال العنف التي تتعرض لها النساء في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 1.25 مليار نسمة. وفي 16 ديسمبر (كانون الأول) 2012، قام 6 شبان باغتصاب طالبة تدليك في الثالثة والعشرين من عمرها، على متن حافلة كانت تسير في العاصمة الهندية، على مرأى من صديقها الذي عجز عن القيام بأي ردة فعل.
واحتح 4 من المتهمين أمام المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في البلاد، على الحكم عليهم بالإعدام في 2013، ورفعوا دعوى استئناف في السنة التالية. وبعد نحو سنة من المداولات، أكدت المحكمة الحكم الذي ثبتته المحكمة العليا. وباتت الوسيلة الأخيرة المتاحة للمدانين الأربعة لتخفيف عقوبة الإعدام، طلب عفو رئاسي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».