أوباما وميركل يعلنان دعمهما لماكرون

أوباما وميركل يعلنان دعمهما لماكرون
TT

أوباما وميركل يعلنان دعمهما لماكرون

أوباما وميركل يعلنان دعمهما لماكرون

أعلن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أنه «يدعم» إيمانويل ماكرون في شريط فيديو بثه فريق مرشح الوسط في فرنسا أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية الفاصلة للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقال الرئيس السابق في الشريط بالإنجليزية: «أود أن تعلموا بأنني أدعم إيمانويل ماكرون»، مضيفا أن هذه الانتخابات التي يواجه فيها ماكرون مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تتخذ «أهمية كبيرة بالنسبة إلى مستقبل فرنسا، والقيم التي نتمسك بها».
وجاء دعم أوباما بعد يوم من إعراب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن «تمنيها» فوز ماكرون في الانتخابات.
وقالت ميركل في تصريحات لصحيفة «كولنر شتات - أنتسايجر» الألمانية الصادرة الأربعاء: «نجاحه سيكون إشارة إيجابية للتيار السياسي الوسطي الذي نسعى لإبقائه قويا هنا في ألمانيا». وذكرت ميركل أن القرار في النهاية للناخبين الفرنسيين، موضحة أنها بالطبع لا تريد التدخل في هذا القرار، وقالت: «لكني سأسعد إذا فاز إيمانويل ماكرون، لأنه يدعم بمثابرة سياسة موالية لأوروبا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.