بريطانيا تختبر مادة لرصف طرق صديقة للبيئة

مصنعة من مخلفات المنتجات البلاستيكية

بريطانيا تختبر مادة  لرصف طرق صديقة للبيئة
TT

بريطانيا تختبر مادة لرصف طرق صديقة للبيئة

بريطانيا تختبر مادة  لرصف طرق صديقة للبيئة

بدأت شركة بريطانيا جديدة في تأسيس محاولة لتغيير هذه الصورة النمطية للطرق البرية باعتبارها خارج دائرة الإبداع والابتكارات في عالم النقل، وتسعى الشركة إلى إنتاج مواد صديقة للبيئة لرصف الطرق.
وبحسب موقع «موتور تريند» المتخصص في موضوعات السيارات فإن إجمالي أطوال الطرق المرصوفة في العالم وصل إلى نحو 8.‏24 مليون ميلا. وتقليديا يتم رصف هذه الطرق من خلال مزيج من الحجر الجيري الصغير والصخور المفتتة مع مادة البيتومين المستخرجة من النفط الخام. ولكن الشركة البريطانية الجديدة طورت مادة جديدة عبارة عن حبيبات بلاستيكية يتم إنتاجها من خلال إعادة تدوير مخلفات المنتجات البلاستيكية لتحل محل البيتومين.
تحمل الشركة الجديدة اسم «ماك ريبر» في حين أطلقت على المادة الجديدة الاسم الكودي «إم آر 6»، وقالت إن هذه المادة مصنوعة بنسبة مائة في المائة من إعادة تدوير المخلفات وبالتالي فإنها تستطيع أن تساهم في تقليل كميات مخلفات البلاستيك التي ينتهي بها المطاف إلى مقالب القمامة.
وتقول الشركة إن هذه المادة الجديدة ليست فقط بديلا أفضل للبيئة من البيتومين، لكنها أيضا أقوى بنسبة 60 في المائة من البيتومين وعمرها الافتراضي أطول بمقدار 10 أمثال عن عمر الأسفلت العادي. كما أنها أكثر مقاومة للتشققات والحفر وأقل سعرا من مواد الرصف التقليدية.
وبحسب تقارير إعلامية فقد بدأ بالفعل الاستخدام التجريبي لهذه المادة في بعض الطرق البريطانية، حيث يمكن مشاهدة طرق مرصوفة باستخدام «إم آر 6» في مناطق «كومبريا» و«جلوسيستر» بإنجلترا.
في الوقت نفسه فإن شركة «ماك ريبر» ليست الشركة الأولى التي تبحث عن مواد صديقة للبيئة لاستخدامها في بناء الطرق. ففي عام 2015 كشفت شركة بناء طرق هولندية النقاب عن نموذج اختباري لـ«طريق بلاستيكي».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".