الذهب ينخفض لأدنى مستوى في 6 أسابيع مع صعود الدولار

انخفض الذهب لأدنى مستوى في ستة أسابيع (رويترز)
انخفض الذهب لأدنى مستوى في ستة أسابيع (رويترز)
TT

الذهب ينخفض لأدنى مستوى في 6 أسابيع مع صعود الدولار

انخفض الذهب لأدنى مستوى في ستة أسابيع (رويترز)
انخفض الذهب لأدنى مستوى في ستة أسابيع (رويترز)

انخفض الذهب لأدنى مستوى في ستة أسابيع اليوم (الخميس) مع صعود الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين بدعم توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في يونيو (حزيران).
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1234.52 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما انخفض لأدنى مستوى منذ 21 مارس (آذار) عند 1232.60 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.
وتراجع الذهب 1.5 في المائة أمس (الأربعاء) وهو أكبر انخفاض يومي له منذ يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني) لينزل عن متوسطه في 50 يوما ومائتي يوم.
وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة أكثر من واحد في المائة إلى 1235.40 دولار للأوقية.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة عملات 0.2 في المائة إلى 99.400 اليوم (الخميس) بعدما وصل لأعلى مستوى في أسبوعين عند 99.462.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة 0.2 في المائة إلى 16.42 دولار للأوقية بعدما بلغت أدنى مستوى لها في نحو أربعة شهور عند 16.37 دولار للأوقية أمس (الأربعاء).
ونزلت الفضة أكثر من 12 في المائة منذ أن لامست أعلى مستوى في خمسة شهور عند 18.65 دولار للأوقية في منتصف أبريل (نيسان). وصعد البلاتين 0.4 في المائة إلى 896.15 دولار للأوقية. وظل المعدن قريبا من أدنى مستوياته في الجلسة السابقة البالغ 890.50 دولار للأوقية وهو مستوى لم يشهده منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول).
وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 797.50 دولار للأوقية ليواصل خسائره التي قاربت اثنتين في المائة في الجلسة السابقة.



بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)
TT

بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا ستواصل التعاون مع الشركاء في إطار «أوبك بلس» ومنتدى الدول المصدرة للغاز، مشدداً على أن روسيا «تفي بالتزاماتها بتوريد موارد الطاقة إلى السوق العالمية».

كلام بوتين في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» جاء في وقت كشفت مصادر لـ«رويترز» أن «أوبك بلس» على استعداد للمضي قدماً في زيادة إنتاج النفط في ديسمبر (كانون الأول) حيث سيكون تأثيرها ضئيلاً في حالة تنفيذ خطة لبعض الأعضاء لإجراء تخفيضات أكبر للتعويض عن الإنتاج الزائد في سبتمبر (أيلول) والأشهر اللاحقة.

من المقرر أن ترفع منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاؤها مثل روسيا، المعروفة باسم «أوبك بلس»، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً في ديسمبر، كجزء من خطة للبدء في تخفيف أحدث طبقة من تخفيضات الإنتاج.

وتعهد عضوان في «أوبك بلس»، العراق وكازاخستان، بإجراء تخفيضات إضافية يبلغ مجموعها 123 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وقيود إضافية في الأشهر المقبلة، للتعويض عن الضخ السابق فوق المستويات المتفق عليها.

وقال بوتين في كلمة له أمام منتدى «أسبوع الطاقة الروسي»: «روسيا تفي بالتزاماتها بتوريد موارد الطاقة إلى السوق العالمية. وهي تلعب دوراً مستقراً فيها، وتشارك في صيغ موثوقة مثل (أوبك بلس) ومنتدى الدول المصدرة للغاز... بالتأكيد سنواصل هذا التعاون مع شركائنا».

وأشاد بوتين بالتعاون مع مجموعة دول «بريكس» التي تعتبرها موسكو قوة موازنة للغرب.

ولفت إلى أن روسيا ستواصل تطوير تقنياتها الخاصة بالغاز الطبيعي المسال وستعزز البنية التحتية لطريق البحر الشمالي. وقال إن ما يسمى بالدول «الصديقة» تشكل 90 في المائة من صادرات روسيا من الطاقة، معترفاً في الوقت نفسه بوجود صعوبات في مدفوعات هذه الصادرات.

تمثل مبيعات النفط والغاز الروسية نحو ثلث إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة، وكانت حاسمة في دعم اقتصاد البلاد، التي تواجه عقوبات متعددة من الغرب بسبب الصراع العسكري مع أوكرانيا.

وفي هذه الأثناء، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، عن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قوله إن جميع الدول المشاركة في «أوبك بلس» لا تخالف مطلقاً التزاماتها، وإن «أوبك بلس» لا تناقش أي تغييرات في معايير هذا الاتفاق.

من جهته، قال النائب الأول لوزير الطاقة، بافيل سوروكين، على هامش منتدى «أسبوع الطاقة الروسي»، إن روسيا تهدف إلى إنتاج 540 مليون طن من النفط سنوياً بحلول عام 2050 في السيناريو الأساسي، ولكن قد يعدَّل هذا الحجم اعتماداً على التزامات البلاد ضمن «أوبك بلس».

وقال سوروكين: «في الواقع، 540 مليون طن هو السيناريو الأساسي الذي نستهدفه (لإنتاج النفط بحلول عام 2050)، ولكن مع مراعاة التعاون مع شركائنا في (أوبك بلس). ليس لدينا هدف لإغراق السوق إذا لم تتطلب ذلك. ولكن (يُعمل أيضاً) بطريقة أخرى لإعطاء السوق موارد إضافية إذا لزم الأمر».

وقال إن روسيا لا تشعر بالقلق بشأن النمو المحتمل للطلب حتى عام 2030 أو حتى عام 2050. وقال سوروكين: «في رأينا، إنه كبير إلى حدٍّ ما. إنه على الأقل بين 5 ملايين و7 ملايين برميل يومياً، وهذا يعني نحو ما بين 4.5 و5.5 في المائة من الاستهلاك الحالي حتى عام 2030؛ وبالتالي فإننا نتحدث عن نمو إضافي بنحو 5 في المائة حتى عام 2050».