البريد الإلكتروني لكلينتون كلفها البيت الأبيض... ومدير الـ«إف بي آي» ليس بنادم

مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، جيمس كومي (رويترز)
مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، جيمس كومي (رويترز)
TT

البريد الإلكتروني لكلينتون كلفها البيت الأبيض... ومدير الـ«إف بي آي» ليس بنادم

مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، جيمس كومي (رويترز)
مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، جيمس كومي (رويترز)

أعلن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، جيمس كومي، أنه يشعر «بشيء من الاشمئزاز» عندما يفكر أن إعلانه عن إعادة فتح التحقيق في قضية استخدام هيلاري كلينتون لبريدها الإلكتروني الخاص، أثر على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي.
وأكد كومي أنه لا يشعر بأي ندم، وسيتخذ القرار نفسه لو عاد به الزمن.
وفي شهادة استمرت أربع ساعات أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، قدم كومي أقوى دفاع له عن قرار إعادة التحقيق. ويعتقد كثيرون من الحزب الديمقراطي الذي تنتمي إليه وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، أنه كلفهم البيت الأبيض.
أبلغ كومي أبلغ الكونغرس قبل 11 يوما من الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. بأن مكتب التحقيقات اكتشف مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بكلينتون.
وقال كومي إنه شعر بضرورة الكشف عن الأمر آنذاك، لأنه كان قد أبلغ المشرعين مرارا من قبل بأن التحقيق في بريد كلينتون الإلكتروني انتهى.
وتابع: «عدم الكشف عن الأمر كان سيعد عملا من أعمال التستر من وجهة نظري... التستر بالنسبة لي له تداعيات كارثية».
وأبلغ كومي اللجنة عن بعض الأسباب التي دفعت مكتب التحقيقات للاهتمام من جديد بقضية كلينتون. ومن هذه الأسباب عثور المحققين على رسائل إلكترونية، بعضها سري، أرسلتها مساعدتها هوما عابدين إلى زوجها وهو غير مسموح له بالاطلاع على مثل هذه المعلومات.
وذكر كومي: «شعرت بشيء من الاشمئزاز عندما راودتني فكرة أننا ربما أثرنا بصورة ما على الانتخابات، لكن بصراحة لن يغير هذا الأمر قراري بأي شكل».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.